
مع تقدم الحضارة في العصر الحالي، وتوافر مصادر الطاقة، والهندسة العبقرية، واستخدام الكيماء بصور مختلفة، تم تصنيع المكيفات التي تعمل على الطاقة الكهربائية، وتعمل على تغيير الجو، وإعادته للوضع المريح للإنسان سواء بتخفيض درجة الحرارة العالية، أو برفع درجة الحرارة المنخفضة.
ولم يكتف الإنسان بصنع المكيفات العادية، بل ساهم في صناعة مكيفات يمكنها تكييف وتغيير درجة الحرارة إلى حرارة معقولة يتقبلها الإنسان في جميع أرجاء المنزل أو المؤسسة أو المصنع، وسميت هذه العملية بالتكييف المركزي، وتتواجد في سقف المنازل بصورة معينة تم وضعها من المهندسين ليتمكن التكييف من الموازنة في درجة الحرارة في جميع أرجاء المكان بنفس الدقة.
تعد عملية صيانة التكييف المركزي من العمليات الصعبة جدا ناتجة عن توزيع النظام على المنزل بالأكمل، ما يجعل عملية اكتشاف الخلل مرهقًا للغاية، ويضطر أصحاب المكان استدعاء المخططات الأساسية لتوزيع الشبكة والاكتشاف خطوة فخطوة وفحص جميع المنافذ لاكتشاف مواطن الخلل.
ويفضل دومًا القيام بعمليات الصيانة هذه من متخصص في صيانة التكييف المركزي للخطر الشديد الذي يمكن ان ينتج عن العبث في هذا النظام لاحتوائه على غاز الفريون السام.