تسجل

تطبيقات الاستشعار عن بعد

Loading the player...


الاستشعار عن بعد مجموعة من الوسائل والتقنيات التي تستخدم في دراسة وفهم الظواهر الأرضية عن بعد دون الحاجة للاتصال الفزيائي بصورة مباشرة، وذلك بواسطة مستشعرات خاصة، ليتم حملها عبر طائرات أو أجهزة يدوية، أو أقمار صناعية، وهذه المستشعرات تكون كاميرات أو ماسحات إلكترونية، أو أجهزة تصوير ليزرية أو حرارية.


مجالات تطبيق الاستشعار عن بعد:


الجيولوجيا:


حيث تستكشف عادة أجهزة الاستشعار عن بعد الخامات البترولية والمعدنية، وتتم الاستعانة بالصور المعالجة في المجالات الخاصة بالتعدين ويكون ذلك بالاعتماد على كل من المعادن والصخور التي لكل منها درجة امتصاص معينة خاصة بها.


وأجريت العديد من المحاولات لاستعمال الصور الفضائية بمجال النفط، وكانت هذه المحاولات بحثية متنوعة مع العلم بأن هذه الصور الفضائية تتعامل مع الظواهر السطحية في حين ترتكز عملية صناعة النفط بصورة أساسية على التعامل مع ما يعرف بالظواهر الجيولوجية تحت السطحية، مثل عمليات مراقبة الزلازل والحركات الأرضية والبراكين.


المياه:


باستخدام الاستشعار عن بعد بالإمكان مراقبة جفاف الأراضي وحركة الأنهار، وجفاف البحيرات، وكذلك التعامل مع حالات الفيضانات والسيول المتوقعة، بواسطة مقارنة صور تم أخذها على فترات مختلفة والبحث والتنقيب عن المياه الجوفية الموجودة تحت رمال الصحراء وغيرها.