تسجل

كيف يستخدم القياديون مواقع التواصل الاجتماعي؟


أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أداة رئيسية ضمن ترسانة أسلحة القياديين. فهي فرصة للتفاعل مع الناخبين من دون الحاجة إلى التسكع لساعات في الأحياء المختلفة. لكن  بالرغم من إيجابيات تلك المواقع، إلا أنها قد تكون مسماراً يُدَق في نعش الذين لا يستخدمونها بالطريقة المثلى.
وهنا نقدم بعض النصائح للقياديين ليستخدموا الشبكة كما يجب:
كن شخصياً:
احرص على تضمين صفحتك المعلومات المثيرة الكاملة عنك، وصورة حديثة، ومعلومات اتصال. حاول أن تعبر عن شخصيتك من خلال الصفحة، فلا أحد يرغب بقراءة نبذة شاملة عنك. دع الناس يعرفونك جيداً عبر الشفافية وآرائك ووجهات نظرك السياسية.
ابتعد عن اللغط والضوضاء: تعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي على أنها مكان مخصص للتفاعل مع الحشود مباشرة. إنها أشبه بهاتفٍ يقابله مكبرٍ للصوت، فأنت عادة لا تتصل بأصدقائك وتستطرد صارخاً، إنها ليست منبر للخطابات. واحتفظ بثرثرتك وتفاخرك للمؤتمرات الصحفية، فأنت لا تتجول بين حضور حفلات الكوكتيل لتعدد صفاتك العظيمة. إذاً فمواقع التواصل الاجتماعي تتمحور حول الترويج الرخيم أو اللين.
لا تُطِل غيابك: لا تقم بنشر ملصقات ما على المواقع والاختفاء فجأة لأسابيع متواصلة. إن كنت مضطراً لذلك فاحرص على تخصيص وقتٍ كافٍ من برنامجك للتفاعل على مستوى عالٍ من الفعالية. فالمحادثات تحدث طوال النهار يومياً لكن ليس في الثالثة صباحاً. قد يتطلب منك ذلك التواجد أيام السبت أو الأحد، فإذا طرأ أي شيء جديد ليلة السبت فينبغي أن تكون استجابتك عاجلة. تفاعل مع جمهورك ولا تدعهم ينتظرونك أياماً.
ساعد الآخرين: إن سكان العالم بأسره أو على الأقل المدينة أو الولاية يشاهدونك، فلم لا تساعد أتباعك ببعض الملصقات التي تبين أنك تكترث لأمرهم! إن مساعدتهم تضعك في موقع آمن حتى وإن أخطأت التصرف.
استجب للنقاشات: عندما تنشر أي معلومة فتوقع نشوء بعض الأحاديث والمناقشات حولها، وإن كنت لا ترغب في خوض إحداها فالأفضل ألا تنشر شيئاً. الأمر أشبه بالاتصال بناخبٍ ما والتصريح بعملومة محددة وإغلاق الخط فوراً! لن يساعدك ذلك في الفوز أبداً.