تسجل

مستقبل واعد .. بطاريات يمكن طبعها مباشرة على أي نسيج !

ابتكر باحثون من جامعة مانشستر بطاريات حديثة يمكن طباعتها على أي نسيج وبذلك بات من الممكن تطوير أجهزة الحاسوب القابلة للارتداء والتي كان يعيق تطويرها حجم البطاريات الكبير المطلوب.
البطاريات الجديدة معروفة باسم المكثفات الخارقة نظرا لخفتها وقدرتها الخارقة على الشحن السريع وإمكانية طباعتها على أي نسيج وتحويله لنسيج ذكي، كما أظهرت تلك البطاريات ثباتها واستقرارها ميكانيكياً نظراً لقوة التجاذب بين الحبر والنسيج، ويعد تطوير هذه النوع من البطاريات المصنوعة من الجرافين هو خطوة هامة نحو تطوير الأنسجة الإلكترونية التي يمكن ارتدائها واستخدمها في العديد من التطبيقات مثل ملابس ذكية للرياضيين تقوم بمراقبة وتقييم أدائهم، وأجهزة صغيرة لمراقبة صحة المرضى والمعدات العسكرية الخفيفة وأجهزة الاتصال المحمولة كما يمكن استخدامها في أجهزة الحاسب القابلة للارتداء. وقد صرح عمور عبد القادر، أحد معدي البحث، بأن تلك الأنسجة سوف تكون قابلة للغسيل لذا سيمكن استخدامها في الملابس الذكية مستقبلاً.

وبجانب خفته، يتميز النسيج الذكي الجديد بثباته الميكانيكي وإمكانية حفظه لكمية كبيرة من الطاقة ورخص ثمنه مقارنة بتطبيقات أخرى، وقد أعلنت جامعة مانشستر اعتزامها بناء معهد آخر لدراسة الجرافين ينتظر أن يكتمل في 2018 بتكلفة قدرها 50 مليون يورو وسيكون معاونا لمعهد الجرافين القومي. وقد ازداد اهتمام كبرى شركات التكنولوجيا مؤخرا بتطوير الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، حيث ارتفعت نسبة مبيعات تلك المنتجات بنسبة 21% مؤخرا لتصل إلى 22 مليون منتج حول العالم، وقد لاقت شركة أبل الكثير من النجاح خلال الآونة الأخيرة في بيع ساعتها الذكية وتمكنت من بيع 3.5 مليون نسخة في أول 3 شهور هلال العام 2017، كما أعلنت سامسونج مؤخرا عن تطويرها لساعة ذكية تحتوي على أسورة للياقة البدنية.