"
تحوُّل طويل الأمد". هذه الكلمات الثلاث المتعارف عليها في مجال صناعة الهواتف المتحركة باسم LTE تقدم شرحاً وافياً لاعتبار الجيل الخامس من هاتف الآيفون وحشاً حقيقياً، بغض النظر عن احتمال تغيير تصميمه جذرياً، أو تعديل مواصفاته.
"تحوُّل طويل الأمد" هو تعبير عن تطوّر الجيل المقبل من شبكات الاتصال، حيث سيتمكن المستخدمون من تحميل المعلومات من شبكة الانترنت على هواتفهم المحمولة بسرعة لا تضاهى.
لم تتضمّن هواتف آيفون هذا التحول من قبل، علماً أن هواتف أندرويد قد حظيت به منذ فترة قصيرة.
تشير كافة الدلائل إلى أن أبل قد زوّدت الهاتف الجديد بهذه التغييرات والتعديلات بالفعل.
ولكن إياك أن تظن أن الشركة قد روّجت نظام سيري بشكل جنوني سابقاً، لأننا نراهن على أنها ستضيف شبكة لاسلكية أسرع لآيفون 5 ما سيجعل المستخدمين يتدافعون لشرائه بشكل هستيري.
تعتبر أبل نفسها مبتكرة أنظمة التحول في الهواتف الذكية، وهذا ما يعتقده المستخدمون أيضاً.
إن هذا التحول بمفرده سيكون كافياً لتحطيم أرقام مبيعات هواتف الآيفون، فضلاً عن الشائعات التي تفيد بأن أبل ستزود الهاتف الجديد بشاشة أكبر وستغيّر تصميمه بعض الشيء. وهذا كفيل بلا ريب بإحداث مفاجآت كبيرة في الأسواق.
ولكن السؤال الهام الذي ينبغي أن تجيب عنه أبل وبقية المستثمرين هو: ما هو حجم هذه المفاجآت بالضبط؟ يجب على أبل أن تبيع أكثر من 50 مليون هاتف في موسم الأعياد القادم بغية إبهاج الزبائن، علماً بأنها لم تبع أكثر من 40 مليون قطعة خلال ربع واحد حتى الآن.
إذاً فأمام الشركة مهمة صعبة جداً!