تسجل

ثماني خطوات تضمن لك النجاح عبر شبكة التواصل الاجتماعي

هل تقوم بالاتباع، الصداقة، الإعجاب، النشر، البحث، المشاركة، التحميل، التواصل، الاكتشاف، التفاعل، الاطلاع، والتعليق؟ حسن، عندما يتعلق الأمر بالعمل يتحتم عليك فعل ذلك.
عندما تتعمق في آلية شبكة التواصل الاجتماعي ستدرك أنها مزيج من العمل واللهو، وذلك من شأنه أن يسهل عليك الحصول على المعلومات واختيار المنافسين والانطلاق لكشف الآراء والأفكار ومشاركة المعرفة ودراسة احتياجات الزبائن وتقديم العروض والإعلانات وإحراز التقدم والإسهام في جعل العالم مكاناً أفضل، إذاً مواقع التواصل الاجتماعي طوع يديك.
بماذا تفكر؟
إن كنت مستخدماً مخلصاً لموقع فايسبوك، فلعلك ستجيب عن السؤال يومياً بأفكار غنية كما نأمل، ولكن ماذا لو قلت لنفسك معاذ الله، أو ربما؟ حينها ستكون جاهلاً حقيقة مواقع التواصل الاجتماعي، وما هي وظيفتها الرئيسية. لا بأس، فخمسون بالمئة من الشركات لا تملك موقعاً إلكترونياً، هل يُعقل؟ حسن إن كنت ترغب بالانخراط في التسويق الافتراضي عبر شبكة التواصل الاجتماعي، فهاك نصيحة تفيدك في استخدامها بفعالية.
إن جزءاً كبيراً من هذا المقال مقتبس من مقال إخباري قرأته على موقع (socialmediaclub.org). وفقاً لما أعلنه الخبراء فإن الحملات الإعلانية الناجحة على مواقع التواصل الاجتماعي تتسم بثماني صفات فعالة بلا شك تتخلص بالتالي:
- حدّد هدفك: حملات التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي تمتلك هدفاً واضحاً ومعياراً ناجحاً، إنهم يسعون لهدف محدد، وأنت أيضاً ينبغي أن تفكر ملياً بهدفك وبتوعية الزبائن المطلوبين ثم صغ خططك على هذا الأساس. هل تبحث عن الوعي؟ التأثير؟ الضجة؟ البحث عن عمل؟ الحصول على مكانة رفيعة كخبير؟ حاول أن تحدّد مبتغاك.
- حدّد موقعك: تهدف حملات التسويق لرفع مستوى الوعي مما يتطلب ميزانية كبيرة غالباً، أما الشركات الصغيرة فلا يبقى لها سوى الفتات. على أية حال، لا يخفى على أحد أن الانترنت كجالوت القاتل ولمواقع التواصل الاجتماعي دور فعال في تحديد مستوى المستخدمين والعملاء. لكن يجب أن تركز وتنتقي معركتك وخصومك، ضع ضربتك القاضية في مكانها الصحيح، أدرك احتياجات الزبائن الحقيقية وتحدَّ وابتدع الأفكار، فعندما تعي خاصيتك وغايتك الرئيسية ستلقى تطوراً عظيماً يخولك تقديم المعلومات الصائبة التي ستعود عليك بثمار طيبة تستحق العناء.
- نظّم وتولّ الإدارة: لا يمكنك أن تدير ما تجهله. التسويق الافتراضي أو كافة أنواع التسويق في الواقع تتطلب قياساً دقيقاً وقاعدة لمعيار نجاح حملتك، لذا ينبغي أن تستثمر وتراهن على الفعالية المضمونة، وارمِ بعيداً ما لا يفيدك، وشذب ما بقي على الهوامش.
- انشر معلومات مفيدة: من الممكن أنك لاحظت الضجة والضوضاء على الشبكة، فبمقدور أي أحد أن ينشر ما يريد، إنها نعمة ونقمة في آن معاً. إذا رغبت في إشهار حملتك فتعهد بأن تجعلها عطيمة تستحق الشهرة، قد يستغرق تحقيق ذلك بعض الوقت والمال، ولكن يبقى المحتوى المفيد والتفاعل الناجح هو الحجر الأساس في التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي. احرص على الحفاظ على اهتمام الزبائن ولبِّ حاجاتهم من الكلمات والصورالملائمة.
- حافظ على البساطة: إنه مفهوم بسيط لن أسهب فيه.
- اتبع القناة الصحيحة: لكي تلقى رسالتك العظيمة الهامة صدى بين الزبائن، يجب عليك أن تستخدم القنوات الصحيحة لنشرها. أجل، فمواقع فايسبوك، تويتر، بينتريست، ويوتيوب هي المسيطرة هذه الأيام، ولكنها جميعاً لا تكفل لك الجمهور الذي تبحث عنه. لذلك يجب أن تنتبه للأشخاص المتوفرين على كل موقع أو قناة وتراقب سلوكهم بغية التأكد من صلاحيتهم لهدفك. احرص على ملاءمة القناة لمحتوى رسالتك وتأكد من أن ينسجم عملك الافتراضي مع عملك الحقيقي. لا تظن أن امتلاك 900 مليون معجب على موقع فايسبوك يكفل لك النجاح.
- اترك أثراً لا يُنسى: استغل فوائد مواقع التواصل الاجتماعي وابذل جهدك للتأثير الفعال في مجتمعك الصغير، ألهم وابنِ العلاقات الناجحة وحاول أن تتواصل بطريقة مؤثرة وأخبر القصص الرائعة لكي تضفي معنى واقعياً لشركتك.


- تفاعل: الحق يقال، إن هذه المقالة تنتهي بالحث على الربح والكسب المادي، فهو أمر ضروري وهدف طبيعي، ولكن بالرغم من أنه هدف القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تتخذ منه قاسماً مشتركاً بينكما، فبإمكانك أن تحدد لنفسك نهجاً مختلفاً تسير عليه.