تطوّرت الهواتف كثيراً مذ كانت بشاشات رمادية صغيرة نستمتع من خلالها بلعبة الأفعى القديمة.
ولكن بعضنا يتذمّرون من شاشات اللمس الحديثة ويستعينون بلوحات المفاتيح الإضافية الفعالة لكتابة النصوص القصيرة فقط ولكنها لا تزودهم بمعلومات مرجعية أثناء الطباعة.
يجمع مشروع "كيك ستارتر" الموارد المالية لتبديل لوحات المفاتيح اللمسية بأخرى فيزيائية تنثني خلف هاتف الآيفون عند الانتهاء من الطباعة.
ستُثبّت لوحة مفاتيح (الرزَّة) على مفصل موصول بأغطية الهواتف الذكية وعند الانتهاء من استخدامها تنثني إلى خلف الهاتف مضيفة ميليمترات ضئيلة إلى سماكة هاتفك.
ولكن ذلك الحجم الزائد يوفر لك لوحة مفاتيح ملموسة لطباعة حقيقية.
حظي المصنعون بالإطراء على نماذجهم الأولية التي تُوّجت كأفضل ثلاثة منتجات مبتكرة في معرض جمعية مستهلكي الالكترونيات الذي أقيم في مدينة نيويورك الشهر الماضي.
يبحث المصنعون عن 75000 دولار ليصبح هذا المنتج في متناول اليد فيما يبدي المعجبون استعدادهم لتقديم أكثر من نصف المبلغ.
ما يميّز لوحة المفاتيح هذه أنها لا تحتاج إلى البطاريات أو وصلاتٍ كالبلوتوث مثلاً.
عوضاً عن ذلك ينسجم التصميم تماماً مع لوحة مفاتيح الآيفون وبكبسة زر تتفعل شاشة الجهاز اللمسية.
يعقد المبتكرون الآمال على إمكانية نقل التقنية قريباً إلى جميع أنواع الهواتف والأجهزة اللوحية على وجه الخصوص.