تعرف شركة Google على أنها الشركة صاحبة الموقع الذي يشكّ محرّك الأبحاث على الإنترنت لكنها بالفعا أكبر من ذلك بكثير، فهي تقدّم خدمات رقمية هائلة وتمدّ المستخدم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الواقع الافتراضي.
وفي فصل الخريف من هذه السنة، أعربت الشركة عن رغبتها في توسيع آفاق طموحاتها المستقبلية إلى إطلاق منتجات جديدة من هواتف ذكية منافسة لهواتف ألApple وغيرها بالإضافة إلى إطلاق أجهزة تعنى بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي.
ولا تخفي شركة Google خططها عن أحد فهي تسعى للقيام بتجديدات وابتكارات في برامجها كي تمدّ المستخدم بأحدث الخدمات وكي تزوده بتكنولوجيا الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. فلقد قام بابتكار برامج أكثر تطوّرًا وتقدمًا من موقع Google فقط الذي يستخدمه الناس كمحرّك أبحاث فقط.
فأطلقوا مترجم آلي متطوّر غير Google Translate وهو Google Neural Machine Translation للمساعدة في تحسين الترجمة التي كان يقوم بها Google Translate. ويمكن للمترجم البشري أن يستعين بالمترجم الآلي هذا الذي قد يسهّل عليه بعض الأمور طبعًا مع تدقيقه الشخصي وتحليله للترجمة التي وضعت أمامه.
كما وأنه شركة Google قد أظهرت اندفاعها وحرفيتها في إطلاق الأغراض التي تلبس وتوصل على الإنترنت كالنظارات الشمسية والساعة وغيرها من الأمور التي تدلّ على التزام شركة Google بتطوير نفسها وإطلاق منتجات دائمة الحداثة وأن تبقى دائمًا في الصدارة.