منذ أن تقاعدت الشركة التجارية سوني إريكسون في عام 2013، وهي تسعى لتحقيق تقدم مزدهر ضد هواوي، Xioami، و ZTE . وفي عام 2013، أطلقت اريكسون بلاي ستيشن، ووحدة تحكم مبتكرة تميل إلى الألعاب الرائجة، بالإضافة إلى سلسلة اريكسون تي موبايل التي لم تبدي أي جهد أمام عمالقة اي فون و سامسونج.
ولكن قال رئيس شركة سوني كاز هيراي للصحفيين ان سنة 2016 وضعت قسم الهواتف الذكية من سوني على مفترق الطريق. لذا سعت الشركة إلى إنتاج نهج مختلف من الهواتف الذكية.
من حيث التصميم، أن اريكسون XZ لا يشبه أي هاتف اريكسون صمم من قبل. فبدأت سوني من الصفر مع هاتف XZ والنتيجة هي ما تسميه الشركة "تصميم موحد". المواد المستعملة هي من المعدن والزجاج مما يعطي للهاتف تصميم سلس و أكثر وضوحا . كما أنه منحدر من الجانبين و مسطح عند الوجه و اللوحة الخلفية مسطحة و جذابة.
يتميز ال XZ بالكاميرا الأمامية، اثنين من السبيكرز واحد فوق الشاشة واحد أدناها، جهاز استشعار، ولوحة محمية من قبل زجاج 2.5D.
لكن هناك نقطة محبطة لهذا الهاتف و هي عبارة عن طبقات تتعرض للتلاحم فتعطي شعور بالانزلاق. كما انه ليس مقاوم للماء مثل التصاميم السابقة، بالإضافة الى وزن الهاتف الثقيل مما يجعله غير عملي.
لسوني أريكسون XZ نفس المواصفات التي تراها على معظم الهواتف االذكية في هذه الأيام، ولكن مع وجود استثناءات قليلة مثل شاشة ال 1920 بكسل.
على الرغم من دقة شاشة العرض قد لا ترتقي إلى بعض الهواتف الذكية، ولكنها تنافسها في مناطق أخر مثل مستوى السطوع والحد الأدنى من الانعكاس، حتى في الشمس. ولكن مكبرات الصوت ليست مثيرة للإعجاب، فالصوت الذي تنتجه يبدو أجوف ومنخفض.
كماوأنه بطيء لسبب غير مفهوم، فيأخذ وقتا طويلا قبل إطلاق تطبيقات مثل Gmail ، Instagram ،Feedly . وحتى صفحات الويب مثل متصفح Google Chrome تجمد في كثير من الأحيان.
للهاتف أيضا واحدة من أصغر البطاريات التي رأيناها هذا العام، والمثير للدهشة، أنها تعطي أداء أفضل مما كان متوقعا فتجاوزت تقدير سوني بالصمود ليوم كامل.