عمل مانيش أورورا لدى شركتي غوغل وزينغا حيث انضم إلى فريق غوغل عام 2003 وتعرّف إلى شريكه آميت سانغاني عام 2005، وابتكرا تقنية مايتي تكست التي تمكنك من إرسال الرسائل النصية المجانية من الهاتف المحمول وقراءتها والرد عليها عبر أي جهاز يتصل بالانترنت.
وقد جمعا مبلغ 640000 ألف دولار من مستثمري ومموّلي تشارلز ريفر فينتشرز لدعم مشروعهما الذي ذاع صيته الآن.
تسهم هذه التقنية بجعل الرسائل النصية والاتصالات الهاتفية متوفرة عبر برامج عديدة، حيث يمكن قراءة الرسائل عبر الموقع الإلكتروني بوساطة جهاز الآي باد والحاسب والهاتف المحمول او أية أداة أخرى يمكن وصلها بالأنترنت. ففي النهاية يهدف أورورا إلى تمكينك من مشاهدة الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية على شاشة التلفاز أثناء مشاهدتك المباريات الرياضية أو داخل سيارتك وأنت تقود.
ويقول: "إننا نحرر رسائلك من قيد الهاتف الخلوي الذي يحتكر تخزينها" ويضيف أن 8 تريليونات من الرسائل النصية ترسل كل عام، وضعف ذلك الرقم يرسل كبريد إلكتروني.
يعي أورورا وسنغاني مدى صعوبة اعتياد المستخدمين على هذه التقنية، وقد أنشأ أورورا موقع غوغل بلاس وغوغل ويف كمثالين أوليين لدعم التقنية الجديدة لذا فقد أطلقا مايتي تكست لأول مرة في شهر نيسان الماضي لاختبار مدى نجاحها في الأسواق.
يقول أورورا: "لقد فكرنا بالطريقة المثلى لاختبار نجاح المنتج وذلك عبر إنشاء كروم".
ولكنهما فوجئا عندما نشرت لايف هكر مقالاً حول مايتي تكست قرأه 90000 شخص، وبالرغم من محدودية انتشار التقنية فقد لاقت شعبية كبيرة لدى 250000 مستخدم عبر إرسال مليار رسالة نصية في كل سنة كما يقول أورورا.
ولكن تواجه هذه التقنية مشكلة عسيرة مع منتجات أبل.
فقد منعت شركة أبل تطبيقها على أجهزة آيفون، لذا لا يمكنك استخدامها إلا بواسطة أجهزة آندرويد.
يقول أورورا: "إننا نودّ أن ينعم مستخدمو آيفون بهذه التقنية ولكن القائمين على شركة أبل يريدون الاحتفاظ بالمستخدمين ضمن عالم أبل فقط" ولكنه مطمئن لأن سوق آندرويد جيد بما يكفي ليستطيع فريق العمل الحفاظ على وظائفهم.
واستفسرنا عن كلفة الرسائل النصية وقد أخبرونا بأن نسبة 80% من المستخدمين يرسلون عدداً غير محدود من الرسائل، ويقول أورورا: "تخاف معظم الشركات من موقعي الفايسبوك وغوغل لذا خفضوا كلفة الرسائل للحفاظ على زبائنهم، ترغب شركة آت آند تي بأن يستخدم الناس شبكتها الخاصة وهذا بالضبط ما تفعله تقنيتنا الجديدة".