من الشخص الذي يبدو واضحاً أنه يسعى للحصول على مديح إلى الشخص الذي يسجل الدخول أينما ذهب. ثمة أمور مزعجة فعلاً وأشخاص مزعجون فعلاً على فيس بوك. وهذا ما دفع بمارك زوكنبورغ إلى إنشاء زر "إلغاء المتابعة".
الشخص الشديد الفرح بالإعلان عن قراراته الحياتية المهمة
يسرنا أنك حصلت على وظيفة جديدة، لكن لا تبلغنا بقراراتك الحياتية الكبرى. فنحن لسنا صحافيين نترقب أخبارك بلهفة.
الشخص الغامض بشأن أخباره الجيدة
بالمقابل، هناك من يبقى غامضاً، فيقول مثلاً: "أخبار سارة" فقط. هيا، أطلعنا على التفاصيل، لا تجعلنا نرجوك.
الشخص الذي يحاول الحصول على المديح
أنت مفتول العضلات أصلاً. لا داعي لنشر صور تعلق فيها أنك "تشعر بأنك بدين اليوم".
الشخص الذي يغير صورته التعريفية أربع مرات في اليوم
جيد! كنا على وشك نسيان شكلك.
الشخص الذي يحرص على تسجيل دخوله أينما ذهبت معه
شكراً لك، يا نظام تحديد المواقع العالمي البشري، لكنني لا نريد للمسؤولين عنا في العمل أن يعلموا أننا قصدنا 11 حانة، حسناً ومطعم ماك دونالد أيضاً، ليلة الثلاثاء.
الشخص الذي يبدي إعجابه بكل صورك رغم أنك لم تره منذ أيام الدراسة
استمر أيها المعجب المخيف.
الشخص الذي يتوغل في ألبومات صورك
لا أعلم كيف حصلت على هذه الصورة من يوليو 2008، لكن كفى رجاءً.
الشخص الذي يعيب عليك رأيك
فلنتكلم بالسوء عن السياسيين، بسلام
الشخص الذي يعبر عن رأيه بأدنى شيء
كفى، رجاء!
الشخص الذي يهدد بأن يترك فيس بوك كل أسبوع
هيا! افعل ذلك! فلا يزال بإمكانك تقديم العديد من التهديدات الأخرى في ما بعد للحصول على الانتباه.
الشخص الذي يحاول جاهداً أن يتمنى لك عيد ميلاد سعيدا
نقدّر تاريخنا المشترك، لكننا لن نبذل الجهد نفسه في عيد ميلادك. لذا، اكتف بـ "عيد ميلاد سعيد".
الشخص الذي لا يصور إلا طعامه
للجبنة الذائبة الشكل نفسه مهما اختلفت الزاوية.