يبدو أن العالم مقبل على مرحلة جديدة في عالم الطباعة، اذ يتوقع أن تصبح تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد طي الماضي عما قريب، مع قرب الاحتفاء بإطلاق تقنية الطباعة رباعية الأبعاد.
فقد قام فريق من العلماء بتطوير تقنية تسمح بطباعة الأشياء التي يمكنها تغيير شكلها مع مرور الوقت وفقا للبيئة الخاصة بها. وقال الباحثون إن التركيبات التي ستطورها الطابعة يمكن تغيير أشكالها حين تُغمَر في الماء ومن ثم طيها في تصميمات جميلة ومعقدة.
ومع هذا، أوضح العلماء كذلك أنه يمكن تهيئة وتعديل تلك الطابعات لكي يكون بوسعها طباعة أشياء يتم طيها وتحويلها إلى أشكال محددة عند التدفئة، التبريد أو استقبال تيار كهربائي.
وأضاف الباحثون الذين يقفون وراء تلك التقنية أنها من الممكن أن تستخدم في توليد أنواع جديدة من الزراعات الطبية التي تطوي وتتحول الى شكل بمجرد إدراجها أو توليد إلكترونيات رخوة.
ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن دكتور جينفر لويس، الباحث البارز بتلك الدراسة التي تتناول تلك التقنية الجديدة في معهد ويس للهندسة المستوحاة من الجانب البيولوجي في جامعة هارفارد، قوله :" يشكل ذلك الجهد البحثي الجديد طفرة أنيقة في تجمع المواد القابلة للبرمجة، الذي يتم ربما بإتباع نهج متعدد التخصصات".
وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين الذين نشرت دراستهم في مجلة مواد الطبيعة، جاءتهم تلك الفكرة الجديدة من الطريقة التي تنمو من خلالها النباتات وتتغير بها أشكالها مع مرور الوقت.