بعد أن ظن مسؤولوها أنها قنبلة، اعتقلت الشرطة الأميركية الطالب أحمد محمد الحسن بعد أن احضر ساعة رقمية ابتكرها في منزله إلى مدرسة ماك آرثر الثانوية ، لتأتي الشرطة وتصفد يديه وتأخذه من المدرسة للتحقيق معه.
ضجة كبيرة
وأثار احتجاز الشاب، وهو أميركي الجنسية والسوداني الأصل، ضجة بالصحف الأميركية وفي مواقع التواصل الاجتماعي التي حملت كثيرًا من الدعوات للتضامن معه وانتقاد التمييز ضد المسلمين وتصاعد الإسلاموفوبيا في أميركا.
دعوات رسمية
من جهة أخرى، تلقى الطالب دعوات لزيادة البيت الأبيض في واشنطن ومقر فيس بوك في كاليفورنيا.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد نشر تغريدة قائلا: "ساعة جذابة يا أحمد. هل تود إحضارها إلى البيت الأبيض. يجب أن نشجع أطفالًا آخرين أمثالك على حب العلم. هذا هو ما يجعل أميركا أمة عظيمة."
أما مارك زوكربيرج، فكتب عبر صفحته على فيس بوك "وجود المهارة والطموح لبناء شيء رائع ينبغي أن يُقابل بالاستحسان، وليس الاعتقال. إنما المستقبل لأناس مثل أحمد. أحمد، إن كنت تود المجيء إلى فيس بوك، فتسرني مقابلتك، استمر في البناء".