يعتبر ابناء الخليج من اكثر الاشخاص العاشقين للاجهزة ذات اللون الذهبي، ومنهم من يلجأون الى تغيير الوان اجهزتهم لترصيعها بالذهب او غيره من المجوهرات، عدا عن شراء النسخ الذهبية التي تطلقها الشركات. فما هو السر وراء هذا الحب تجاه هذه الاصدارات الفاخرة؟
هناك علاقة وطيدة وقديمة بين الذهب والأناقة اذ ان المنتوجات والأجهزة الذهبية تخفي الكثير من الرقي والذوق المرهف الذي يفعم صاحبه بالتألق الساحر الذي لا يمكن مقاومته.
أهمية الذهب تعود إلى التاريخ الخليجي القديم
وفي الحقيقة، تعود أهمية الذهب الى العهود القديمة والعادات الأصيلة في الخليج حيث كان الرجل يقدم مهرا من الذهب ذي العيار الثقيل عند التقدم بطلب الزواج والارتباط الأبدي. ولذلك، يمكن القول ان العشق الكبير نحو الاجهزة الذهبية في الخليج ليس بالجديد فهو قديم العهد ويعود الى عادات يتشربها الفرد منذ الصغر.
الجلسات الخليجية تمتاز بالثروات والكنوز
وبالاضافة الى هذا، تمتاز الجلسات الخليجية بالحديث عن الثروات المالية عدا عن استعراض العضلات في ارضاء الزوجة التي تهتم كثيرا في الاجهزة الذهبية التي تزيدها تميزا بين صديقاتها حيث لم يعد الذهب مقتصرا على السوار والخواتم وانما على الأجهزة الذكية ذات اللون الذهبي كساعة "أبل" الذكية والذهبية والجديدة والتي يصل سعرها الى 10 الاف دولار أميركي رغم ان كلفتها لا تزيد عن 1000 دولار أميركي.
بالاضافة الى هذا، تحظى الجوالات الذهبية وحتى الاضافات والاكسسوارات من الغلاف الذهبي والمرصع بالأحجار الكريمة باهتمام كبير في الخليج حيث تدل على الأمر نفسه وهو الجاه والعز في المجتمع.
الطلب المتزايد على الأجهزة المذهبة
والجدير بالذكر، أن العديد من رجال الخليج العربي يتهافتون على شراء الاجهزة الذكية المطلية بالذهب بدلا من شراء الاكسسوارات الذهبية التي يمنع عليهم ارتادؤها وفقا للعادات والتقاليد في بلادهم.
وفي الختام، لا يمكن استبعاد ان فكرة صناعة الأجهزة المطلية بالذهب مخصصة لأبناء الخليج العربي من قبل الشركات العالمية التي تعلم هذا العشق الكبير بين المنتج الذهبي والمستخدم الخليجي.