
مما لا شك فيه أن العام الماضي كان العام الأبرز على صعيد الهجمات السيبرانية والهجمات الإلكترونية التي تعتمد على البرمجيات الخبيثة. نبرز فيما يلي أهم الوقائع التي انطوت على تلك الهجمات التي كانت لها آثارها وتداعياتها المختلفة الأبعاد.
1- تسريبات وكالة الأمن القومي الأميركية :
فبينما بدأت تلك التسريبات من الناحية التقنية في يونيو عام 2013، فإن كبرى مفاجآت ادوارد سنودن التي وردت في تسريبات الوكالة التي شارك بها لم تأت إلا في النصف الأول من عام 2014. وتبين من خلال تلك التسريبات المثيرة ان برامج مثل AURORAGOLD, MUSCULAR, وWARPATH يمكن أن تساعد الحكومات على التجسس كما تشاء.
2- ثغرة هارتبليد :
وهي الثغرة التي أصابت كل شيء بدءًا من الحواسيب المكتبية وانتهاء بأنظمة التحكم الإشرافي وتجميع البيانات (SCADA) التي تستخدم في مشاريع البنية التحتية الكبرى حول العالم. وتأثرت بالفعل ملايين الأجهزة بسبب تلك المشكلة.
3- برمجية شيلشوك الخبيثة :
وهي التي عرفت ايضا في الأوساط الأمنية باسم "باش بج"، وكانت واحدة من أخطر وأبرز البرمجيات الخبيثة التي ظهرت في عام 2014.
4- زيادة البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الهواتف المحمولة :
تصاعدت حدة الهجمات التي يتم شنها باستخدام تلك البرمجيات المؤذية على مدار العام الماضي. كما اتضح أن نظام أندرويد هو الأكثر أنظمة التشغيل تعرضا للهجوم، كما تعرض نظام آي أو إس بعد محاولات متكررة لمجموعة من الهجمات التي تعتمد على تلك البرمجيات.
5- عمليات الاحتيال على أجهزة قبول البطاقات (POS) :
زادت بشكل واضح في 2014، نتيجة استغلال نقاط ضعف في أجهزة الصرف المتصلة بشبكة الانترنت.
6- هجوم القرصنة على شركة سوني :
وهو الهجوم الذي ما يزال حديث الساعة حتى الآن بعد استهدف قراصنة ( مجهولي الهوية ) الشركة الأميركية العملاقة لانتاجها فيلم "ذا انترفيو" الذي يسرد محاولة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.