يبدو تويتر أحياناً كرياضة بمتفرجين، تجلس في الكواليس وتشاهد المواكب المارة بعناية وارتباك ودهشة. يتنوّع دفق التغريدات بين روابط محتويات هامة وتقنيات تجارية مدروسة مع خلط تنجم عنه أقوال ملهمة. إنه لقطة فوتوغرافية للإنسانية تلخصها مئة وأربعون حرفاً. رغم بساطته، تتنوع قواعد استخدامه التي يجب على محدثي تويتر إدراكها ومراعاتها إن أردت التأثير بأفراد هذا المجتمع الإلكتروني.
فكيف يمكن أن تطبق آداب السلوك تلك؟ الجواب، باتباع القواعد البسيطة التالية التي ستجذب لك الكثير من المتابعين وتضمن لك تفاعلاً أفضل.
1- لا تبدأ تغريدتك بهاشتاغ، أطلعنا على فكرتك أو تعليقك أو قصتك أولاً.
2- أرجوك ألا تستخدم أكثر من 3 هاشتاغ في كل تغريدة، كن معتدلاً ولا تزعجنا.
3- لا تسعَ وراء المتابعين بل اجعل هدفك التفاعل. اطرح أسئلة وتفاعل مع الناس.
4- إن لم يتابعك من تابعته، لا يعني ذلك أنه لن يتفاعل معك. غرّده بسؤال أو قصة.
5- استخدم 120 حرفاً فقط، كي يتمكن متابعوك من إعادة تغريد تغريدتك.
6- ضع صورة لنفسك، ولا تكن كالآخرين.
7- أضف صورة خلفية ولتكن جميلة.
8- أبلغ عن الحسابات التافهة، كي تسهم في جعل تويتر مكاناً أفضل لمجتمعنا.
9- أضف معلومات عنك كي يتعرّف إليك المتابعون ممن لا يعرفونك ويسهل عليهم التواصل معك.
10- التزم ببساطة تغريداتك ومحتواك.
11- كن حقيقياً فحسب، أثرِ الناس بالقيمة، إنه تويتر ميدان المرح.
ماذا عنك؟ هل سمعت بهذه القواعد من قبل؟ هل من قواعد وآداب أخرى يجب مشاركتها معنا؟