في جوهرها هي نشر إلكتروني ومنصة للتعبير عن النفس تسمح بقراءة تعليقات ومعلومات مرجعية، إنها قناة ثنائية للتواصل. في التسعينيات كانت المدونة تسمى سجل الشبكة وكانت تعني النصوص والجهد. أما اليوم فأضحى السير على طريق التدوين أكثر سهولة ممهدا بمفاتيح أساسية تقودك إلى النجاح في حال اخترت حجر الأساس الصحيح.
الشغف: إن كانت معرفتك بشغفك محدودة، ابدأ وحسب. السحر في البداية، لأن فن الابتكار سيكشف لك عن قدراتك وشغفك بمرور الوقت.
الجمهور: عليك أن تحدد هوية جمهورك الذي سيقرأ ويشاهد محتواك. يجب أن تطرح أسئلة مثل؛ مما يعاني جمهوري؟ وما الذي يبحث عنه القراء؟ ما نوع المقالات التي يقرأونها أو الأشرطة المصورة التي يشاهدونها؟ ما نوع المؤتمرات التي يحضرونها؟ معرفة الأجوبة عما سبق، ستضمن لك خلق محتوى ذي صلة يشاركه جمهورك على شبكات التواصل الاجتماعي.
القيمة: يجب أن يكون هدفك الدائم هو إضفاء القيمة على المحتوى الذي يقرأه الجمهور من خلال طرح بعض الأسئلة أثناء كتابة المحتوى؛ هل المحتوى ممتع؟ هل هو تثقيفي؟ هل هو واف؟ هل هو ملهم؟ أجب عن الأسئلة وسيحب جمهورك ما تقدم لهم.
البساطة: غالباً ما نقع في فخ محاولة إظهار ذكائنا مستخدمين كلمات مركّبة. إن الكلمة المؤلفة من مقطع واحد فعالة وباستطاعتها تفسير الكثير. في هذا السياق عليك الانتباه إلى أن القراء قد بدأوا للتو معرفة موضوعك ويجب أن تمسك بأيديهم على طول الطريق. امنحهم عبارات بسيطة واضحة.
العنوان الرئيسي: تعلَّم فن العنوان الرئيسي، لقد كان ديفيد أوغلفي أحد العظماء الشهيرين بكتابة ما يقارب مئة عنوان قبل اختيار أفضلها. عليك أن تعي أن أمامك بضع ثوان على الشبكة قبل أن يضغط الجمهور بعيداً.
البناء: ابنِ محتواك باختزال فلا وقت لدى القارئ. اكتب مقدمة تسترعي انتباهه، ثم امنحه زبدة المحتوى مستخدماً عناوين فرعية وجملاً قصيرة ونقاطا مباشرة.
الوسائط المتعددة: لا يمكن التقليل من قيمة الكلمة، لكن قوة البصريات على الشبكة هي المهيمنة. ابتكر محتوى يقدم المعلومات بصيغ متعددة. الناس معتادون على مشاهدة الأشرطة المصورة، وقراءة كتاب إلكتروني، والاستماع إلى بث حي.
المثابرة: إن تقديم محتوى متقطع ومتباعد لن يجذب متابعين دائمين يمكن أن ينتقلوا إلى قنواتك على يوتيوب أو مدونتك. فكر بالأمر كمجلة أو صحيفة، فكر كناشر.
المشاركة: ابنِ محرك التعبير الخاص بك للمشاركة، لا تضع أزرار التواصل الاجتماعي أسفل الصفحة حيث لا يراها القارئ. سهِّل على الناس مشاركة محتواك على شبكاتهم.
الترويج: يعرف الكتَّاب والمدونون الجيدون أن الوعي المتزايد والاكتظاظ يعنيان مالاً أكثر وحرية لابتكار من دون القلق حول الفواتير المتراكمة. يمكن تسويق المدونة أن يأخذ أشكالا عدة؛ بناء قوائم بريد الكتروني، استقطاب متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بناء شراكات ترويجية مع مؤثرين الكترونيين والتشارك مع الفاعلين في مجال الإعلام من زملائك، استثمار مدونتك لمحركات البحث، فتحت مواقع التواصل الاجتماعي العالمية أبواب فرص جديدة للمدونين كي يفهموا أن عالماً جديداً موجودٌ الآن من مليارات القراء والمشاهدين ممن يمكنهم رؤية محتواك.
الابتكار المكلل بالشغف يمنحك طاقة تمدك بالنشاط تدعمك إن يئست.
لا تهدر الوقت، ابدأ الآن بكل ما تحلم به. الجرأة تزخر بالعبقرية والسحر والقوة فابدأ الآن.
المثابرة تؤدي إلى الإنجاز القيِّم.
ما هو سر نجاحك كمدوِّن؟ زودنا بتعليقاتك.