تخوض امرأة يوشك زوجها على الموت بسبب السرطان سباقاً محتدماً بالفعل مع الزمن لتتمكن من تجميع مبلغ مالي قدره 400 ألف استرليني ليتمكن من الخضوع للعلاج في أمريكا.
ولم يكن أمام تلك المرأة وتدعي كيت براندون، 33 عاما، سوى 6 أيام فقط لكي تجمع ذلك المبلغ، ومن ثم يكون بمقدور زوجها، مايك، اللحاق بتجربة سريرية جديدة في أميركا من المحتمل أن تنقذه من السرطان، ومن ثم زيادة فرصهما المتعلقة بانجاب طفل.
وبالفعل بادرت كيت باطلاق حملة لجمع ذلك المبلغ، ونشرت فيديو مؤثرا تطلب فيه من الناس نشر قصتها ومن ثم التبرع لصالح زوجها. ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بهذا الخصوص عن كيت قولها :" أنا متأكدة من أن بمقدوركم جميعاً تخيل ما الذي يمكنكم أن تواجهوه عند فقدان الشخص الأكثر أهمية لكم. رجاء ساعدوني في هذا الموقف الصعب الذي أواجهه. وأعلم أن بمساعدتكم يمكننا المساهمة في انقاذه. ونحن نسمع طوال الوقت عن حدوث معجزات. صحيح أنها نادرة لكنها تحدث".
وفي ليلة واحدة، تم بالفعل تجميع ما يزيد عن 150 ألف جنيه استرليني، بعدما انهالت عليها التبرعات من كل أنحاء العالم بين عشية وضحاها. وكان الأطباء شخصوا إصابة مايك، 31 عاما، بمرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد خلال شهر يناير عام 2014.
وسرعان ما انتشرت تلك الحملة التي تم اطلاقها على الانترنت للعثور على متبرع خلايا جذعية، وبالفعل بعد خضوعه لعلاج مكثف، كان بمقدوره أن يتمم زواجه من كيت، لكنهما صدما بعد مرور عامين من زواجهما بعودة المرض الشرس مرة أخرى بصورة أشد. وها هي كيت تسعى جاهدة لتجميع مبلغ الـ 400 إلف استرليني، المطلوب لنقل مايك إلى بنسلفانيا كي يخضع لتلك التجربة السريرية وتلقي العلاج.