أصدرت مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي تقرير "ممارسة أداء الأعمال" لعام 2013، وقد إحتلّت المملكة العربية السعودية المرتبة 23 ضمن الاقتصاديات الخمسة والعشرين الأكبر في العالم، والمرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تحتل المركز 22 ضمن 185 دولة في التصنيف العالمى من حيث سهولة أداء الأعمال.
ولا شك أن النفط يمثل العصب الرئيسي للاقتصاد السعودي حيث تحتل المملكة المرتبة الأولى عالمياً في احتياطي البترول وإنتاجه وتصديره، و 25% من إجمالي الاحتياطي العالمي للبترول، وموارد طبيعية أخرى، إلا أنها تقوم بجهود حثيثة لتنويع اقتصادها ليشمل الصناعة والتجارة والخدمات وغيرها.
وقد استطاعت ان تحقق خطوات ملموسة في هذا الصدد حيث تم تصنيف المملكة كواحدة من أكبر 20 اقتصاداً في العالم، والمركز 9 عالمياً من حيث الإستقرار الإقتصادي، كما احتلت المركز 16 عالمياً كأفضل بيئة جاذبة للإستثمار.
يذكر أن الناتج المحلي الإجمالي قد إرتفع بنسبة بلغت 8.6% ليصل إلى 2.7 تريليون ريال بنهاية 2012 مقارنة بـ 2.5 تريليون ريال بنهاية العام 2011.