نرغب جميعنا بأن نكون منتجين، من ناحية التطور المهني أو إنجاز هدف ما أو حتى قضاء إجازة خالية من تأنيب الضمير، لكن ثمة بعض الاستثناءات. أمامك طرق عديدة تبطل من خلالها إنتاجيتك، فإن كنت قادراً على احتمال تخريب قائمة مهامك، سنساعدك بالطرق التالية:
• اضبط منبه لكل مهمة:عندما يتعلق الأمر بالتشتت، لا مثيل لصوت المنبهات أثناء العمل تحثك على القيام بشيء آخر، إنها طريقة رائعة لتشتيت تركيزك وضمان الشعور المتواصل بالهلع على مدار اليوم. المنبهات مخصصة للفعاليات التي لا يمكنك تفويتها، ليست للمهام. عليك تعلم تفقّد جدولك اليومي بانتظام، فتذكيرك بالمهمة التالية قبل إنجاز الأولى لن يفيدك بشيء.
• كن اجتماعياً: نحتاج جميعنا إلى استراحة بين الفينة والأخرى، نتفقّد تويتر وفايسبوك والبريد الالكتروني لنرى ما يفعله أصدقاؤنا، إن ترك هذه الشبكات متاحة لنا طوال اليوم، يضمن عدم التركيز على العمل. عندما يحين وقت العمل، سجل خروجك من مواقع التواصل الاجتماعي، واترك هاتفك النقال جانباُ، وأنجز عملك.
• اجمع مهامك في جملة واحدة: إن رغبت بالشعور بأنك لم تنجز شيئاً، فامنح قائمة مهامك اليومية صورة شاملة. من دون تقسيم المهام إلى مهام صغيرة مفصلة، سيغمرك العمل بلا جددوى الإنجاز. أما إن رغبت ببعض التقدم، فقسم مهمتك العامة إلى تفاصيل وأجزاء يمكنك إنجازها بسهولة. وفي نهاية اليوم ستتلقى مكافأة المهام المنجزة.
• اقبل كل شيء: إن قبلت كل ما يطلبه منك الآخرون، فستضمن عدم إنجازك لأي من مهامك. أما إن فكرت قليلاً قبل الموافقة، فستحظى ببعض الحياة المنظمة، تذكّر أن قول نعم لشيء ما يعني قول لا لشيء آخر. أن تكون مشغولاً طوال الوقت لا يعني أنك منتجاً، أما أن تكون قادراً على إنهاء مهمة ما فيعني أنك منتج بالفعل.
• لا تنم: إن السهر طوال الليل لإنهاء مشروع ما يضمن لك نتائج مثمرة، حتى أن اليوم التالي يكون في قمة الإنتاجية، بفضل إرهاق جسدك وذهنك، والحصول على سلسلة لا متناهية من المهام. حدد لنفسك موعداً للنوم، واسمح لذهنك بالتوقف عن التفكير لبعض الوقت. إن تصفية الذهن بعد يوم متعب مهارة لا بد من تعلمها. فغالباً ما يقوم الدماغ بحل المشكلات التي تعيق تقدمك وأنت نائم. فافسح المجال أمام لا وعيك كي يزيد من فعالية وعيك وإنتاجيته.