فيما يتطلب التغيير المنظَّم أكثر من عشر نصائح، ثمة عشرة أشياء جوهرية عليك أخذها بالاعتبار أثناء التخطيط والإشهار والتحقيق لمبادرة التغيير.
- تذكَّر أن ما من طريقة مثالية للإبلاغ عن التغيير، فالتغيير مربك والتأقلم معه فوضوي. فخارطة جانت تجربة تغيير مؤلمة، لأن إدراج المهمات في قائمة خطوة سهلة، إلا أن السلوك والعادات المزمنة صعبة التغيير. اجمع معلومات خارجية وحدد منظوراً معيناً واستعد لما يتناسب مع منظمتك او مجموعتك.
- اسأل نفسك ما الذي يتغير بالضبط ولماذا. فالبرامج الكثيرة ثقيلة على العبارات الاصطلاحية وخفيفة على فحوى العبارات الشائعة في لغة منظمتك اليومية. عليك أن تعثر على هذا الرابط، فعلى سبيل المثال، ما الذي يعنيه قولك إن المنظمة تحتاج أن تكون متجاوبة أكثر؟ ما الذي يميز المنظمات المسماة المنظمات الفاترة؟ اعثر على جذر ما ترغب بتحقيقه من منظور السلوك التنظيمي، وامنح الرطانة بعض الحياة.
- حدد النتائج التي ترغب بتحقيقها، سواء من مبادرة التغيير وبرنامج الإبلاغ أو النهج. فما الذي عليك القيام به في برنامج الإبلاغ؟ وما هو التكتيك المطلوب؟ وما هي التغييرات العملية التي ستحتضن النتائج المرغوبة؟
- لتتضمن مناقشة التغيير الأولية استراتيجياً بارعاً حول التواصل، فلخبراء التواصل المؤهلين أهميتهم في الحركة الارتجاعية عندما تشيع التسريبات وتكثر الشائعات. فمحامي الشركة أو الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال غير مؤهل ليفهم ردة فعل أعضاء المنظمة حيال التغيير وما هي المعلومات التي سيحتاجونها.
- أطلع الموظفين على المعلومات بأسرع وقت ممكن. في الشركات الكبيرة معضلة عصيبة حيث ينبغي أن يتولى خبير تواصل المبادرة ويسمع الموظفون خبر الاندماج أو إعادة الهيكلة عبر المذياع أثناء قدومهم إلى العمل. فإن تفشى الخوف والارتباك، ستهدر الكثير من الوقت إلى أن تعود إلى حالة التنظيم والفهم والإنتاجية، ويهرع كثيرون إلى مكاتبهم لتحديث سيرهم الذاتية والبحث عن عمل جديد.
- تذكَّر أن الكمية هامة، لكن النوعية والتماسك هما الأهم. يقول معظم المديرين التنفيذيين "لا يمكنك أن تفرط في نقل الملعلومات" ولكن يمكنك نقل معلومات غير حساسة أو جوهرية.
- لا تنس أن التغيير يبدأ منذ الإعلان عنه أو الاندماج أو المبادرة. لا يحسن معظم القادة والمديرين تقدير الوقت اللازم الذي تستلزمه دورة التغيير. تماماً كحال روما التي لم تبنَ في يوم وليلة، المنظمة بحاجة إلى وقت طويل كي تقطف ثمار التغيير قد يمتد إلى عام.
- لا تنس استخدام سبل متنوعة للإبلاغ، ترتكب بعض الشركات خطأ الاعتماد على وسيلة واحدة، مثل البريد الالكتروني أو موقع الشركة البريدي. التكرار مفيد لخلق برنامج إبلاغ فعال.
- تفادَ الإرباك في البلاغات. قد تكون الاجتماعات وسائل إبلاغ جيدة إن خططت لها جيداً وضمَّنتها سياق البرنامج الرئيسي الدقيق. لكنها لا تلبي احتياجات التغيير.
- امنح الناس فرصاً لتبادل المخاوف والإجابة عن الأسئلة واقتراح الأفكار والاطلاع على المستجدات والأولويات. كلما انخرط الناس أكثر في العملية، لقيت نتائج أفضل.