يتسابق المستثمرون فيما بينهم لاستثمار أموالهم في شركة Front، وهي شركة تأسست منذ خمس سنوات بهدف تغيير طريقة أداء الفرق لمهامها، حيث تنشئ تطبيق يسمح لجميع أعضاء الفريق بمشاركة صندوق بريد إلكتروني واحد ليتعاملوا مع الرسائل الإلكترونية والنصية ومواقع التواصل الاجتماعي عبر تطبيق واحد.
حملة قصيرة
بدأت مؤسسة الشركة ومديرتها التنفيذية ماتيليدا كولينز حملة لمدة خمسة أيام لجمع استثمارات دورة سلسلة "ب"، وقد قدمت عروضا ل11 مستثمرا وتلقت 10 عروض للاستثمار وجمعت 66 مليون دولار من شركة Sequoia Capital وعدة شركات أخرى، ونشرت كولينز لاحقا منشورا على مدونتها الإلكترونية، شاركت فيه العرض التوضيحي الذي استخدمته لجمع الاستثمارات، وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها عن وثائق تخص شركتها لمساعدة رواد أعمال آخرين.
يبدأ العرض بشريحة عرض بسيطة تتضمن اسم الشركة، يليها وصف للمشكلة التي تحاول Front حلها، ثم شرح طريقة حلها، وتوضيح لبعض أفضل خصائص التطبيق، ثم لاحقا يشرح العرض تزايد أهمية الشركة ويذكر بعض من أكبر عملائها، ويعرض رسما بيانيا لنمو أرباح الشركة، ورسما بيانيا آخر يوضح تمسك العملاء بمنتج الشركة واستمرارهم في الاشتراك فيه لفائدته، وزيادة استخدامهم له.
عرض متزايد
يستمر العرض بشرح لزيادة عدد موظفي مبيعات الشركة، وتزايد عملائها، والطريقة التي تتبعها Front في الجمع بين المبيعات والتسويق لجذب العملاء مما أدى لزيادة قاعدة عملائها، وأكد العرض على حب موظفي الشركة العمل بها، فلم يغادرها أي موظف طوعا منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ويبرز طريقة تعامل الشركة مع أرباحها بحيث تكون هامش تشغيل إيجابي بحلول 2019. يشرح العرض أيضاً رغبة Front في جمع التمويل لتعيين مزيد من المهندسين لتطوير منتجاتها، وإنشاء برنامج تواصل خاص، لكن الشركة لم تشارك جميع أهدافها طويلة الأمد بشكل عام.