هي الريادة التي تسلكها المملكة العربيّة السعوديّة تبدو جِد مختلفة، بحيث تميّزها عن مختلف دول الجوار. تلك الريادة يعتليها روّاد شبّان في مقتبل العمر، سطّروا إبداعاتهم الذهنيّة في خِدمة تلك البلاد، فأصبحوا الاكثر إلهامًا وتأثيرًا في محيطهم.
في القائمة الآتية نُعرِفك إلى أكثر الشبّان تأثيرًا في المملكة العربيّة السعوديّة،
• فهد الرشيد، هذا الشاب المميّز يَهتم بالإشراف على أكبر مشروع بناء في العالم وهو مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. يشمل المشروع بناء مدينة كاملة من الصفر، وقد وصلت تكلفة المشروع 100 مليار دولار.
• حسام زواوي، حسام مختص في الأحياء الدقيقة السريرية المتعلّقة بالأمراض البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية والمعروفة باسم البكتيريا الفائقة. طوّر زواوي أسرع أداة لتشخيص هذه الجراثيم والتي تحدد نوع الإصابة بشكل أسرع.
• فهد البتيري، النقلة النوعيّة التي أحدثها فهد في المملكة العربيّة السعودية كانت إستثنائيّة ولم يسبقه عليها أحد. فهد هو أول ستاند أب كوميدي سعودي، وقد أسس ما يُعرف بتحرك الإعلام الجديد. فهد نقل الإعلام السعودي من ضفّة إلى أُخرى، وبات الأكثر إلهامًا في هذا المجال.
• عبدالله الجمعة، هو شاب مميّز، نشيط، يتمتّع بحيويّة إستثنائية. عبدالله هو كاتب ومحاضر، نال شهرة غداة إصداره كتاب "حكايا سعودي في أوروب" وقد استلهم كتابه من متابعيه على تويتر.
• عبدالله الربيعة، يُعتبر من أشهر الأطباء والجراحين العالمين لاسيّما في حالات فصل التوائم، حيث تم تعينه كوزير للصحة ورئيس لمستشفى الملك فيصل في الرياض، وقد أجرى بنجاح عمليات فصل ل 23 تؤامًا حول مستوى العالم، واللافت في النظر أنه يجري هذه العمليات بالمجان لذلك فقد أسهم في إنقاذ حياة العديد من الأسر والأفراد بالمجان.
• غازي القصيبي، هو من أبز الأسماء في السعودية حيث كان له دور بارز في وزارة الكهرباء السعودية عندما شغل منصب وزير الكهرباء، كان له دور كبير في نهوض وتطوير وزارة الصحة السعودية حين تولى منصب وزير الصحة، كما كان صاحب نظرة مستقبلية في الإقتصاد حين عمل على تأسيس المدينيتين الاقتصاديتين داخل مدينة الجبيل وينبع، كما قام بتأسيس أكبر شركة في العالم وهي شركة سابك الشهيرة.