تسجل

الولايات المتحدة تخصص 120 مليون دولار لتطوير صواريخ فوق صوتية

 
تتنافس أعظم ثلاث قوى في العالم في سباق عسكري لتصنيع صواريخ فوق صوتية تبلغ سرعتها أضعاف سرعة الصوت، فالولايات المتحدة والصين وروسيا تعكف حاليا على اختبار السلاح الجديد المصمم للتغلب على أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ التقليدية والذي يمكنه ضرب أي مكان في العالم وتغيير اتجاهه في الهواء وعدم إتباع منحنى الانطلاق المتوقع للصواريخ التقليدية، لذا فقد خصصت وزارة الدفاع الأمريكية حاليا 120 مليون دولار لتمويل تطوير تكنولوجيا الجيل القادم من الذخيرة.
كشفت الميزانية التي أعلنها مكتب الإدارة والميزانية بواشنطن العاصمة عن خطط وزارة الدفاع الأمريكية المقترحة، حيث يحاول مسئولو الولايات المتحدة التركيز على تهديد الصواريخ الجديدة مع اهتمامهم بمواكبة برنامج صواريخ كوريا الشمالية سريع التطور، لذا فقد طلبت وكالة الدفاع الصاروخي في ميزانية عام 2019 التي بلغت 9.9 مليار دولار تمويلا إضافيا لتطوير أنظمة دفاعية ضد الصواريخ فوق الصوتية وهي زيادة هائلة عن ميزانية 2018 التي كانت 75 مليون دولار.
 
سيمكن إطلاق الصواريخ الجديدة من الطائرات أو السفن أو الغواصات وسيمكنهم حمل حمولات نووية أو تقليدية. وأشار جاري بينيت، مدير العمليات بوكالة الدفاع الصاروخي، إلى أن التحدي الأساسي الذي يهدد الأمن القومي وأمن أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة هو تطوير أسلحة مصممة للتغلب على الأنظمة الحالية المضادة للصواريخ، ووفقا للتقارير فإن الصين قد طورت واختبرت العام الماضي نوعا جديدا من الصواريخ فوق الصوتية يدعى DF-17، كما تعكف روسيا في الوقت الحاي على تطوير سلاحها فوق الصوتي الذي يدعى Zircon. ورغم تحذيرات وزارة الدفاع الأمريكية من الأسلحة فوق الصوتية، إلا أن الولايات المتحدة تطورها منذ سنوات.