
الإسم: سارة يوسف الأميري
السن: 30 عامًا
الجنسيّة: إماراتيّة
المنصب: وزيرة دولة لشؤون العلوم المتقدّمة
هو التميّز والتنوّع الذي أصرّت الإمارات العربيّة المتحدة على بلوغه من خلال توزير النساء لم يكُن بالأمر العبثي، ذلك أن النساء على اختلافهن تمكّنّ من اعتلاء مناصب رياديّة، وتعزيز سمعة الإمارات من خلال خطواتهن. الوزيرة الشابة سارة الأميري هي واحدة من أولئك الأشخاص الذين سطع نجمهم في فترة زمنيّة قياسيّة.
مسيرتها العلميّة
سارة الأميري من مواليد العام 1987. حاصلة على ماجستير هندسة العلوم من الجامعة الأمريكية في الشارقة عام 2014، وبكالوريوس هندسة الحاسوب عام 2008 من الجامعة عَينها. متزوجة ولها ولدان.
الفضاء عالمها
عملت سارة الأميري في منصب رئيس مجلس علماء الإمارات إلى جانب منصبها كنائب مدير وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" في مركز محمد بن راشد للفضاء. وشملت مهامها تأسيس وتطوير قطاع علوم الفضاء في المركز.
تحفيز البحث العلمي
في العام 2016، كلفت الأميري برئاسة مجلس علماء الإمارات، والهادف إلى خلق بيئة محفزة للبحث العلمي وتهيئة جيل من العلماء والباحثين الإماراتيين لخلق قاعدة وطنية من علماء وخبراء متخصصين.
عملت على العديد من المشاريع الفضائيّة
إلى ذلك، شغلت الأميري منصب مديرة النظم الجوية المتقدمة في مركز محمد بن راشد للفضاء. معالي الشابّة بدأت مسيرتها في المركز كمهندسة في مشروعي القمر الصناعي دبي سات-1 ودبي سات-2 وكانت ضمن الفريق الذي حدد برنامج تطوير القمر الصناعي خليفة سات. عملت الأميري كمدير لإدارة البحث والتطوير في مركز محمد بن راشد للفضاء.
تحديّات ذللتها القيادة الإماراتيّة
سارة التي تطمح بالوصول إلى المريخ، تقول إن حلمها منذ الطفولة العمل في مجال الفضاء، وقد واجهتها الكثير من التحديات، كونها امرأة تعمل في هذا المجال هو حلم عملت على تحقيقه. تسعى سارة من خلاله لإلهام عنصر الشباب في المنطقة لتحقيق أحلامهم مهما كانت صعبة في البداية، حيث تبلغ نسبة الفشل في الوصول إلى المريخ 50 في المئة، إلا أن القيادة الإماراتية الحكيمة منحتها القوة الكافية لتحدي هذه الصعوبات.