الإسم: عمر بن سلطان العلماء
السن: 27 عامًا
الجنسيّة: إماراتي
المنصب: وزير الذكاء الاصطناعي
من غَير المستغرب أن يكون للإمارات العربية المتحدة وزيرًا للذكاءالاصطناعي، فالتصاعد الذكي الذي تُصِر تلك الدولة على إظهاره، لا مثيل له. بعيدًا بالمنافسة حلّقت الإمارات العربيّة المتحدة بخطواتها الذكية، لا سيّما حينما عيّنت وزيرًا شابًا في وزارة غير اعتياديّة تُعني بالذكاء الاصطناعي. إنه عمر بن سلطان العلماء
شهادات عِدة في رصيده
ولِد عمر العلماء في العام 1990، وهو يحمل الدبلوم في إدارة المشاريع والتميز من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وشهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في دبي، ودبلوم في إدارة المشروعات والتميّز، إضافة إلى عدد من الشهادات المهنية التخصصية.
مسيرة مميّزة
شغل الوزير الإماراتي، إدارة مؤسسة القمة العالمية للحكومات، منذ يوليو 2016، في إطار توجهات المؤسسة توسيع دائرة نشاطاتها وفعالياتها بالاستعانة بالقدرات والكفاءات الوطنية، بما يساهم في ترسيخ موقعها منصة عالمية لصناعة المستقبل.
وقبل تولّيه إدارة مؤسسة القمة العالمية للحكومات، شغل العلماء منصب الأمين العام للمنظمة الدولية لسباقات الطائرات بلا طيار، ومدير بطولة العالم للطائرات بلا طيار.
شارك في مئويّة الإمارات
انضم عمر العلماء إلى فريق إدارة المستقبل في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل وساهم في إعداد استراتيجية "مئوية الإمارات 2071" التي تهدف إلى الارتقاء بجميع القطاعات التنموية في الدولة وتعزيز مكانتها لتكون أفضل دولة في العالم من خلال التركيز على أربعة محاور هي توفير أفضل تعليم في العالم، وأفضل اقتصاد في العالم وأسعد مجتمع في العالم وأفضل حكومة في العالم.
رفع الإمارات عاليًا
إلى ذلك، شارك العلماء في إعداد استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، التي تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للثورة الصناعية الرابعة، والمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية التي تدمج التقنيات المادية والرقمية والحيوية.
بصماته في العديد من القطاعات
عمل " العلماء" في قطاعات عدة من بينها القطاع المصرفي، وتنظيم الاتصالات وأولى اهتمامًا خاصًا بمجالات مثل تطوير وتنفيذ الاستراتيجيات وتحليل المخاطر.
زواج ذكي
الذكاء الذي يُعني به معالي الوزير الشاب طبّقه في حياته الشخصيّة بحيث أتم زواجه بواسطة روبوت يربط بين قاضي في محاكم دبي وأهل العروسين والشهود، من خلال مركز خدمات ذكي في أبراج الإمارات بدبي، وذلك بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء.