الإسم: لبنى بنت خالد القاسمي
الجنسيّة: إماراتيّة
السن: 55 عامًا
المنصب: وزيرة دولة للتسامح
حينما أعلن نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعيين وزيرة دولة للتسامح، بدا الأمر أكثر من مجرّد قرار وزاري، بل كان أشبه بقفزة نوعيّة في إعادة ترتيب هَيكلة البيت الإماراتي، ونقلهه من ضفّة التميّز إلى ضفة الريادة والفرادة. الإمارات وبفعل التغييرات الوزارية الأخيرة أصبحت تغرّد عاليًا في سرب النجاح، بعيدًا من البلاد العربية الأخرى.
ريادة نسائيّة
أن يكون للتسامح وزارة مُخصصة، فهذا أمر مميّز، وأن تتسلّم تلك الوزارة إمرأة ناجحة، فذلك الرقيّ بحد ذاته. إنها لبنى بنت خالد القاسمي، ابنة أخ الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، ووزيرة التنمية والتعاون الدولي في الإمارات.
من هي الشيخة لبنى
القاسمي هي أول إماراتية تشغل منصبًا وزاريًا وذلك غداة استلامها منصب وزيرة للاقتصاد عام 2004، ثم شغلت منصب وزارة التجارة الخارجية عام 200، لتستلم لاحقًا خلال عام 2013 وزارة التنمية والتعاون الدولي.
القاسمي حاصلة على شهادة بكالوريوس في العلوم من جامعة كاليفورنيا، و شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في الشارقة.
بداية المسيرة المهنيّة
بدأت الشيخة لبنى حياتها المهنية كمطوّرة أنظمة حواسيب في إحدى الشركات الهندية في الإمارات، ثم عملت مهندسة لنظم المعلوماتية في جامعة الإمارات في العين، قبل أن تتبوّأ مناصب رفيعة أبرزها رئيسة مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية في الإمارات بين العامين 2004 و2008.
أفضليّة الوزارة على الدكتوراه
قبيل أن تتسلّم منصبها الوزاري الأول، كانت القاسمي تستعد لدراسة الدكتوراه في جامعة ماساشوستس للتكنولوجيا، إلا أنها اختارت حينها أن تشغل هذا المنصب الوزاري، سيّما وأنه كان المنصب الأول الذي يُعرَض على إمرأة في الإمارات العربية المتحدة. القاسمي أرادت أن تدخل معترك الريادة، لتكون بالفعل إمرأة قائدة في مجالها.
مناصب رفيعة وألقاب
كثيرة هي الألقاب التي حصدتها الشيخة القاسمي، فقد حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة من غرفة التجارة الأميركية العربية في واشنطن، وذلك تقديرًا لجهودها الكبيرة في تطوير العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركيّة والإمارات. إلى ذلك تصدّرت المرتبة الأولى لقائمة أقوى مئة امرأة عربية بحسب تصنيف مجلة فوربس العالمية.