
صرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الخميس الماضي أن السعودية تخطط لإنشاء صندوق استثماري بالتعاون مع الصين بميزانية 20 مليار دولار على أن تقتسم الأرباح من الصندوق بقيمة 50:50. وأضاف وزير الطاقة أن الصفقة ستتم بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أرامكو وبين شركة صينية في محاولة لجذب استثمارات صينية لكافة القطاعات.
وبالإضافة إلى الصندوق، فقد اتفقت السعودية والصين على مشاريع مشتركة أخرى بقيمة 60 مليار دولار، وصرح الفالح أن السعودية تطمح لأن تكون أكبر مستثمر في قطاع البتروكيماويات في السوق الصيني، وهو أحد أهداف التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين.
وقد تلت هذه الاستثمارات الجديدة الاستثمارات التي تمت بين البلدين في مارس الماضي بقيمة 65 مليار دولار، بعد أن سافر الملك سلمان للصين، وقد أثمر التعاون المشترك بين البلدين في 2015 على استثمارات قدرت بـ 50 مليار دولار. ويرى الخبراء أن السعودية متحمسة للتعاون مع الصين نظرا لأنها مشتري البترول الأول في السعودية، لذا فالسعودية تراها محركها الاقتصادي الرئيسي في ظل تراجع الدول الأخرى عن طلب البترول، وتطمح السعودية لتظل شركة أرامكو هي المصدر الرئيسي لبترول الصين.