
أعلنت المملكة العربية السعودية عن مشروع سياحي كبير يمتد على مساحة تزيد عن 100 ميل بطول سواحلها الواقعة على البحر الأحمر، وذلك كجزء من جهودها التي تواصل القيام بها وتهدف إلى تعزيز اقتصاد المملكة ومكانتها على الساحة العالمية.
وأفادت تقارير صحفية سعودية بأن ذلك المشروع سيشهد تحول 50 جزيرة لم يتم استغلالها من قبل إلى مقاصد مميزة في مجال السياحة الترفيهية، وهي المقاصد التي ستحكمها مجموعة قوانين تعكس المعايير الدولية المتبعة في مثل هذه المشاريع.
وأشارت التقارير إلى أن صندوق الثروة السيادي السعودي سيدعم ذلك المشروع العملاق الذي ينتظر أن يوفر ما يصل إلى 35 ألف وظيفة ويضيف 4 مليارات دولار لاقتصاد المملكة كل عام، بمجرد أن يتم الانتهاء من كل مراحله بشكل تام وكامل.
وأوضحت التقارير أن السعودية تهدف من وراء ذلك المشروع الواقع بين مدينتي املج والوجة إلى الاستفادة من مزايا المنطقة الطبيعية والثقافية، وتطوير مرافق ترفيهية عالمية، لكي يصبح المشروع وجهة مفضلة لمليون زائر سنويا في أقل من عقدين.
وقال ويليام جاكسون، الخبير الاقتصادي البارز في شؤون الأسواق الناشئة لدى كابيتال ايكونوميكس، إنه وفي الوقت الذي قد يحصل فيه اقتصاد المملكة على بعض من التنوع الذي تحتاج إليه بشدة بفضل ذلك المشروع، فإن العقبات لا تزال قائمة.