تسجل

حركة الأسواق السعودية تنشط في رمضان

يختلف متوسط الإنفاق على مستوى مناطق السعودية عموماً من منطقة لأخرى ومما إذا كان المنفق رجلاً أو امرأة, وأن هذا المتوسط يأتي بين 800 إلى 3000 ريال أغلبها في مشتريات اللحوم التي تتصدّر القائمة الأولى خاصة في مثل هذه الأيام من الشهر الفضيل, كما أن باقي الإنفاق يأتي للمشروبات والعصائر الأخرى والشوربة والمكرونة والدقيق. والسبب في ارتفاع الطلب على معظم المواد الغذائية هو أجواء وروحانية رمضان التي يعيشها المسلمون والارتباط الذهني لدى العامة بمأكولات معينة تختلف بنسبة 80% عن باقي أيام السنة.
وأوضح خالد الشليل مدير شركة أبحاث الدولية للاستشارات أن الأغلب كان الشراء للمواد الغذائية وخاصة اللحوم، مشيراً إلى أن هذه الإحصائية كانت قبل رمضان بـ3 أيام فقط, كذلك جاءت السكريات ونسبة التسوّق لها من 25% إلى 27%, وقال "حسب الإجماع فإن التسوق سوف يعود في النصف الأول من رمضان مرجحاً أن غالبية المواد الغذائية لدى بعض الأسر وحسب الإحصائية تنتهي في هذا التوقيت من شهر رمضان لتعود الأسر للشراء مرة أخرى".
وأوضح الشليل أن التمور أيضًا تصدرت أولى القوائم لدى كافة الأسر السعودية نظراً لأهميتها لديهم على مائدة الإفطار, خاصة أن موسم نضوج التمور يتواكب والشهر الفضيل, مضيفاً أن أنواعاً عديدة من التمور يكون الطلب عليها بنسب كبيرة مقارنة بشهر شعبان. وجاءت اللحوم والعصائر بأنواعها لتتصدّر القائمة الأولى في الشراء كما هو ملحوظ من إقبال المتسوقين عليها, كما أكد تجار الجملة في حائل أن غالبية المواد كالدقيق والمكرونة والقهوة والسكر والأرز واللحوم والخضروات بكافة أنواعها شهدت تهافتاً ملموساً عليها وشراءها بنسبة كبيرة.