الذهب من الفلزات الثمينة للغاية، وهو عنصر كيمائي يرمز له بالرمز Au، ويبلغ عدده الذري 79 في الجدول الدوري، ويعرف باسم التبر، وذلك عندما يكون في حالته الطبيعية قبل بدء تصنيعه، وهو لين ولامع، ويميل لونه إلى الأصفر، وتم استخدامه كوحدة نقد لدى العديد من الحضارات القديمة والشعوب.
ويتم استخدام الذهب بكثرة في الحلي والمجوهرات، ويمكن العثور عليه في الطبيعة على شكل حبيبات صغيرة بداخل الصخور أو في قاع الأنهار، أو على شكل عروق في باطن الأرض، وعادة ما يكون الذهب متواجداُ مع المعادن الأخرى مثل النحاس والرصاص.

وتم اكتشاف أكبر كتلة من الذهب عام 1896 في استراليا وكان يبلغ وزنها حوالي 2280 اونصة، ويمتاز الذهب بأنه أكثر العناصر الفيزيائية كثافة، وقلة تأكله ونعومة ملمسه، وأشتهر الفراعنة بتواجد الذهب لديهم بكثرة، وكانوا يستغلونه في صناعة التوابيت لملوكهم وعرباتهم، وصنع الأقنعة للملوك.
ويشكل الذهب قاعدة نقدية ضخمة يتم استخدامها من قبل صندوق النقد الدولي، وبنك التسويات الدولية، وله استخدامات أخرى في مجالات الطب والإلكترونيات.
أسباب انخفاض سعر الذهب:
لوحظ مؤخراُ انخفاض في سعر الذهب حول العالم، ويعود ذلك لأسباب عالمية لها تأثير كبير على سعر الذهب وهي:
• قوة الدولار: وذلك نتيجة لارتفاعات الدولار المستمرة على مدار السنوات السابقة مقابل سلة من العملات.
• اللجوء إلى الأسهم: سواء كانت أمريكية أو أوربية أو غيرها.
• الاتفاق اليوناني الأوربي: حيث ساهم هذا الاتفاق بتراجع أسعار الذهب على الرغم من أن الأزمة اليونانية لم تلعب دوراُ كبيراُ في تراجع الذهب.
• الاتفاق الإيراني الغربي: وذلك لان النفط الإيراني قد يعود إلى الأسواق العالمية ما يعني المزيد من تراجع أسعار النفط ويعني المزيد من الضغوطات على المؤشرات التضخمية وبالتالي لا يوجد تضخم ما يعني المزيد من التراجع في سعر الذهب.
أسباب تؤدي إلى ارتداد سعر الذهب:
• التردد الفدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة.
• صدور بيانات سلبية عن الاقتصاد الأوربي وإخفاق اليونان في تطبيق سياسية التقشف.
• رفض الكونغرس الأمريكي للاتفاق الإيراني.
• اعتزام دولة الصين على زيادة حيازتها من الذهب.