تسجل

لاري بايج يستثمر شخصياً في شركات لتصنيع سيارات تطير

لاري بايج يستثمر شخصياً في شركات لتصنيع سيارات تطير
لاري بايج يستثمر شخصياً في شركات لتصنيع سيارات تطير

السيارت الطائرة: هذه هي ما يجعل المؤسس الشريك لشركة Google حالياً. فهو قد استثمر شخصياً، وسرياً، في شركتين متنافستين تعملان على تصميم سيارة تطير. ويبدو أن شركة Google غير معنية.

هكذا، قدم لاري بايج 70 مليون جنيه إسترليني أو ما يساوي 100 مليون دولار أمريكي لشركتين ناشئتين للاستثمار في مشروع تطوير تقنية تتيح ابتكار أول سيارة تطير. الشركتان هما: Zee.Aero وKitty Hawk.

تعمل شركة Zee.Aero التي تأسست في العام 2010 على سيارة طائرة صغيرة مشغلة بالكهرباء يمكنها أن تقلع وتحط بشكل عمودي. وقد سجلت تصميمها للسيارة الطائرة وحصلت على براءة اختراعه في العام 2011. وهي الآن تسعى لمنح شكل أبسط وأسلس. وعلى الرغم من الادعاءات بأن الشركة كانت مرتبطة بشركة Google نظراً الى قرب موقع الشركتين، غير أن الواقع مغاير. فشركة Google لم تجر أي استثمار في هذه الشركة الناشئة. إن مؤسسها الشريك، لاري بايج، هو الذي فعل ذلك بصفة شخصية. وقد توسعت الشركة فباتت تضم 15 موظفاً. كما امتدت أعمالها إلى عنبر في مطار في هوليستر حيث تجري اختبارات على نموذج عن الطائرة.
أما الشركة الثانية، Kitty Hawk، فهي أيضاً تقع بجوار شركة Google، وتعمل أيضاً على ابتكار سيارة طائرة.

ويُشاع أن بايج يحتفظ في أحد مقرات الشركة على حجرة سرية شبيهة بحجرة الرجل الوطواط. كما يُقال ان شركة Zee.Aero قد استعانت بخبرات مهندسين من وكالة الناسا وBoeing وشركة SpaceX، وإنها تختبر نموذجين مجهزين بمقعد واحد: نموذج يبدو كطائرة عادية، وآخر مزود بمراوح.
يبدو أن المستقبل يخبئ ابتكارات ستخطف الأنفاس.