الأسهم هي الورقة التي تمثل حق المساهم في تملك جزء من الشركة ويخول له حق الإدارة سواء عن طريق عضويته في الجمعية العمومية للمساهمين أو عن طريق مجلس الإدارة، ويمنح نصيباً من الأرباح على قدر مساهمته في الشركة.
المحتويات
- تعريف الأسهم.
- رأي الإسلام في تداول الأسهم.
- أنواع الأسهم.
- الفرق بين السهم والسند.
تعريف الأسهم
والأسهم هي وثيقة عينية أو نقدية في رأس مال الشركة، وهو قابل للتداول، وتاريخياُ ظهرت الأسهم بعدما اتسعت رقعة الدول الاستعمارية واستولت على الدول الفقيرة واحتاجت إلى أموال ضخمة، لتنمية مشاريعها واستغلال خيرات هذه الدول الفقيرة، وبالتالي نشأت فكرة الشركات المساهمة التي تحتوي على أسهم كثيرة.
ويمكن تلخيص الأسهم في النقاط التالية
- حصة من رأس المال في شركة مساهمة.
- صكوك متساوية قابلة للتداول بالطرق التجارية.
- قطاع مهم في الاقتصاد.
- حقوق ملكية للأفراد في الشركات العامة.
رأي الإسلام في تداول الأسهم
في الإسلام أصل الأشياء التحليل إلا إذا وقعت تحت أي حكم شرعي بتحريمها، سواء كان في نص أو اجتهاد من علماء الإسلام، لذلك الحكم العام إنه يجوز بيع الأسهم وشرائها لو نشاط الشركة مباحاً.
والأسهم من حيث المشروعية ثلاثة أنواع هي:
- أسهم شركة تتعامل في الحلال والطيبات ويخلو رأسمالها من الربا ولا تمنح أحد من مالكي الأسهم امتياز مالي عن غيره.
- أسهم شركة تتعامل في المحرمات والخبائث، ويتكون رأس مالها من الحرام.
- أسهم شركة يختلط فيها الحلال والحرام.
أنواع الأسهم
- أسهم تراكمية.
- أسهم غير تراكمية.
- أسهم مشاركة.
- أسهم قابلة للتحويل.
- السهم القابل للمناداة.
الفرق بين السهم والسند
- السهم جزء من رأس مال الشركة والسند جزء من قرض على الشركة أو الحكومة.
- السهم تتغير قيمته.
- حامل السند يعتبر مقرض للشركة، أما حامل السهم فهو مالك للشركة.
- للسند وقت محدد لسداده أما السهم فهو لا يسدد إلا بعد تصفية الشركة.
- السند عند الإفلاس يوزع بالحصص، أما السهم لا يأخذ مالكه حقه إلا بعد سداد الديون.