تصدرت دولة قطر للعام الرابع على التوالي قائمة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى مؤشر السلام العالمي السنوي لعام 2012 .
وجاءت قطر في المرتبة الأولي على المستوى العربي والمرتبة أل 12 على المستوى العالمي من بين 158 دولة شملها التقرير لهذا العام بدخول 5 دول اضافية عن العام الماضي الذي شمل 153 دولة ، متقدمة ثلاث درجات عن التقييم الكلي للعام الماضي حيث احرزت 1.395 درجة مقارنة بالعام السابق الذي احرزت فيه 1.398 درجة.
وتقدمت دولة قطر في ترتيبها لهذا العام 2012 على الصعيد العالمي على دولٍ مثل السويد، المانيا ، ماليزيا ،سنغافورة، بريطانيا، فرنسا، ايطاليا والولايات المتحدة .
أما على الصعيد العربي والخليجي فتقدمت دولة قطر هذا العام عن اقرب دولة تليها في الترتيب ب 34 درجة.
ويعتبر مؤشر السلام العالمي GPI أحد المقاييس الرائدة لمستويات حالة السلّم العالمي ويصدر عن معهد الاقتصاد والسلام وهو مؤسسة بحثية عالمية غير ربحية مكرسة للبحوث والدراسات في العلاقة بين الاقتصاد والأعمال والسلم، ويقيس المؤشر أكثر من 23 معيارا كميا وكيفيا يتم استقاؤها من مصادر موثوقة تجمع بين عوامل داخلية وخارجية عديدة.
ويتم ترتيب الدول في المؤشر على مقياس يتكون من 1-5 درجات بحيث تكون الدولة الأكثر استقرارا هي الحاصلة على درجة 1 والدول الأقل استقرارا تحصل على 5 درجات.
ووفقا لتلك المعايير جاء ترتيب قطر متقدما في معظم المحاور التي شملها المقياس، حيث حصلت قطر على التصنيف « 1.395» وهو الأفضل في معظم الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية التي اتخذها القائمون على التقرير كمقياس للحالة العامة للدولة.
ووصف مـؤشر السـلام العـالمي دولة قطر بأنها احد أكثر الأماكن أمنا وسلماً من بين 18 دولة تشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واعتبر أن المؤشرات التي حازت عليها قطر في جانب الأمن والسلامة تتوافق مع المعايير والدرجات التي اعتمد عليها المؤشر.