وجدت دراسة مسحية حديثة أن الغالبية العظمى من سكان دولة الإمارات ( 71 % ) ستحصل على مكافأة من الشركات التي تعمل بها خلال عام 2015، وهي الدراسة نفسها التي جاءت كذلك لتبرز الطرق التي تخطط من خلالها الجنسيات المختلفة لانفاق الأموال الإضافية التي ستجدها في حساباتها المصرفية خلال العام الجاري.
وبالنسبة الى المدراء الذين يعملون برواتب، تعتبر المكافآت من نوعية الدخول المادية المميزة التي يجب تسلمها باليدين عند ادخار أموال لانجاز مشروع مستقبلي أو عند التخطيط لقضاء اجازة، اذ تفيد هكذا مكافآت في مثل هذه المناسبات المختلفة.
وبحسب تلك الدراسة التي أجرتها مؤسسة (YouGov) للأبحاث والاستشارات وشملت ألف شخص مقيم في دولة الإمارات، فإن تلك المكافآت التي يتلقاها سكان الإمارات يتم محوها عند سداد الفواتير العادية.
وبغض النظر عن الطريقة التي سينفقون بها تلك المكافآت، فإن الشيء الأهم هو أن غالبية الموظفين في البلاد يتوقعون الحصول على المكافآت بعد فترة هدوء طوال السنوات الماضية.
وطبقا لدراسة مسحية سبق أن أجراها موقع eFinancialCareers لوظائف الخدمات المالية، فإن عدد موظفي الدولة الذين يتوقعون الحصول على مكافآت هذا العام سيكون إلى تزايد، فضلا عن توقعهم الحصول على قدر أكبر من المكافآت المالية.
وأضافت الدراسة أن ما يقرب من 6 من كل 10 أشخاص يعملون في القطاع المالي ( 59 % ) ويعملون في منطقة الشرق الأوسط يتوقعون الحصول على مكافآت في 2015.
وقال بول داوسون وهو رئيس قسم التوزيع بالتجزئة لدى زيورخ انترناشيونال لايف :" الميل للاستمتاع بنمط حياة مترف في الامارات يعني أن كثيرا من السكان بحاجة للحصول على مكافآت لسداد الإلتزامات المالية. وهو ما يؤثر بشكل كبير على مدخراتهم على المدى البعيد".