في وقت تعرضت فيه القارة العجوز لكثير من التداعيات جراء موجة الركود الاقتصادي التي أثرت على العالم بأسره خلال الآونة الأخيرة، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت قادرة على إثبات وجودها اقتصاديا على نحو فعال حول العالم.
واستطاعت الإمارات أن تلفت الانتباه إليها بفضل فائضها التجاري السنوي الكبير، ارتفاع دخل الأفراد وكذلك انفتاح اقتصادها. وتحولت البلاد بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية إلى دولة حديثة ذات كيان اقتصادي ضخم، مدعوم بموارد النفط.
وحاولت الحكومة، المستثمرون والمقيمون أن يقوموا بتنويع نشاطاتهم الاقتصادية للحد من اعتمادهم على انتاج النفط والغاز، لكنه ونتيجة لذلك، فقد بدأت تنمو دولة الإمارات لتصبح محوراً صناعياً، حلماً عقارياً تجارياً ونقطة جذب سياحي.
وتشير احصاءات إلى أن الناتج المحلي الاجمالي للبلاد قدر بـ 360 مليار دولار في 2011 وأنها تمتلك احتياطات نفطية تقدر بـ 97.8 مليار برميل. وبما يتماشى مع ذلك، نبرز في القائمة التالية أغنى أشخاص في دولة الامارات المتحدة، وهم كما يلي :
5- عبد العزيز الغرير – يمتلك ثروة قدرها 2.9 مليار دولار :
من مواليد 2 نوفمبر عام 1954 في دولة الإمارات، وهو خريج جامعة بوليتكنيك في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وهو متزوج ولديه 5 أطفال. وهو الرئيس التنفيذي لبنك مشرق التجاري الرائد.
4- عبد الله بن أحمد الغرير – يمتلك ثروة قدرها 3.1 مليار دولار :
وهو ثالث أغنى رجل في الإمارات ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة بنك المشرق. ويعد هو وشقيقه، سيف، جزءًا من عائلة الغرير البارزة في البلاد. وتعود ثروة العائلة للعام 1967 حين تم تأسيس البنك خلال فترة كانت تشهد فيها البلاد حالة من النمو السريع.
3- ماجد الفطيم – يمتلك ثروة قدرها 3.6 مليار دولار :
بينما ورث جزءًا من تلك الثروة، فإنه استطاع أن يجمّع الباقي من مجالي البيع بالتجزئة والعقارات. وقام بتأسيس شركة ماجد الفطيم القابضة عام 1992 وتعمل الآن في حوالي 12 دولة حول العالم.
2- الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – يمتلك ثروة قدرها 18 مليار دولار :
وهو رئيس الوزراء نائب رئيس الدولة وحاكم إمارة دبي، ومعروف عنه نشاطاته وأعماله الخيرية واهتمامه الفعلي باغداق الأموال على تعليم الأطفال في المناطق الفقيرة.
1- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – يمتلك ثروة تتراوح بين 15 و23 مليار دولار:
يبلغ من العمر 65 عاما، وهو أغنى رجل في دولة الإمارات، وهو رئيس الدولة، ويشغل هذا المنصب منذ وفاة والده عام 2004 فضلا عن كونه حاكما لإمارة أبو ظبي.