تسجل

هكذا ينفق مدير شركة "فايس" امواله

هكذا ينفق مدير شركة "فايس" امواله
هكذا ينفق مدير شركة "فايس" امواله

يعتبر شاين سميس، مدير و ومؤسس الشركة الإعلامية التي تساوي 2.5 مليار دولار، رمزا مثيرا للجدل. سواء كان من خلال غداء بـ 30000 دولار أو من خلال حفلات فاخرة، لطالما كان سميث محط الأنظار. فقد بلغت ثروته 400 مليون دولار. ويعتبر سميث صحافياً بارعا فقد ذهب إلى مناطق خطرة مثل ليبيا وكوريا الشمالية.

سيد الحفلات والمناسبات

عرف سميث بكونه سيد الحفلات في شركة فايس بعد تأسيسه المجلة التابعة للشركة في العام 1994. لذلك حضر عرضا لـ"شركة فايس الدليل لأي شيء" خلال سلسلة أطلقتها الشركة في نيويورك عام 2010.

من البداية، جذب أسلوب شركة فايس الجريء محبي الروك والجماهير التي تتعاطى المخدّرات. "أفضل أن أكون في حفلة، في حالة سكر، وأمارس الجنس مع الفتيات في الحمام" يقول سميث للفاينانشل تايمز في 2012.

شركة قائمة على التوسع والنمو

وسعت فايس الى تغطيتها الإخبارية في السنوات الأخيرة لتشمل السياسة، التكنولوجيا، الموسيقى، الطعام وعددا من المواضيع الأخرى. كما وأطلقت لنفسها علامة مسجّلة، نسخة الكترونية، وموقعا عبر الإنترنت. ولكن سميث ما زال يملك وقتا للمتعة، فقد تمت رؤيته محتفلا مع "بونو" و"جوني إيف" خلال مهرجان كان العالمي للإبداع.

 وصف "جوني كنوكسفيل" صديقه سميث لجريدة نيويورك تايمز بأنه صديق محترم، فائق الذكاء، ويمتلك الكثير من الكاريزما. "وهذه هي الصفات التي يتطلّب وجودها في القائد أو الصديق في شرب الكحول" يقول جوني.

ومن المعروف عن سميث أنه يتجول في مكاتب شركة فايس بدون قميص. خلال رحلته الى لاس فيغاس في يناير الماضي، قام سميث بدفع فاتورة بقيمة 300 الف دولار لثلاثين شخصا في مطعم للحوم. وأكّد الضيوف للنيويورك تايمس أن سميث كان قد كسب مليون دولار في رحلته من خلال المراهنة.

حفلة ضخمة لمرور عشرين عاما على الشركة

وللإحتفال بالذكرى العشربن في ديسمبر الماضي، أقامت فايس حفلة كبيرة شارك فيها كل من "ليل واين"، "كارين أو" و"بوسي رويت". وقبل أن تبدأ الحفلة بشكل رسمي وقف سميث على المسرح ووزع شيكات بقيمة 1500 دولار لـ700 من موظفيه. تمتلك شركة فايس نادياً ليلياً في لندن. وبدأت الحفلات تقام من قبل فنانين مشهورين بعد العام 2005.

سافر سميث إلى العديد من المناطق الخطرة من أجل التغطية. فقد زار شمال كوريا مرتين حين صور مع فريقه فيلما قصيرا بشكل سري. وقد أدى هذا الفيلم الى موجة كبيرة من التفاعل على شبكة الإنترنت بعد طرده من كوريا الشمالية. وكان سميث أخبر قناة البي بي سي أنه لا يرسل أحد مراسليه إلى بلد ما بل يذهب بنفسه. سافر سميث مؤخراً إلى روسيا للتحقيق في مخيمات العمال من كوريا الشمالية المخبّأة في غابة سيبيريا. كما وسافر في العام 2014 الى أنتركتيكا لتغطية موضوع حول التحوّل المناخي. وزار كلا من ليبيا، باكستان، والسودان.

حس المغامرة والإثارة

وبالرغم من كونه متزوجاً وأباً لإبنتين، ما زال سميث يمتلك حس المغامرة وغالبا ما يصحب عائلته في رحلات. وتمتلك العائلة منزلاً في كوستاريكا والذي يقول سميث أنه يهرب إليه من العمل. وتقيم العائلة حالياً في منزل كائن في مدينة نيويورك، في حي تريبيكا. وكان سميث دفع 2.2 مليون دولار مقابل شقة في العام 2009، بعد عودتها من رحلة صحافية في افريقيا استمرت لسنة.

أجرى سميث في وقت سابق من هذا الشهر مقابلة مع نائب الرئيس "جو بيدين" خلال زيارة الأخير للشركة في ويليامسبورغ في بروكلين.

في نيسان ربح برنامج شركة فايس على قناة "أتش بي أو" جائزة آيمي عن فئة برامج المعلومات. فاحتفل سميث بهذه المناسبة مع كل من المنتجين "بي جاي ليفين" و "إيدي موريتي".