قال محللون إن الميزانية الرسمية للمملكة العربية السعودية عام 2015 قائمة على سعر النفط الحالي الذي يقترب من مستويات الـ 60 دولارا للبرميل بالنسبة الى خام برينت، وهو تحوّل عن الميزانيات السابقة التي كانت تبنى على الأسعار التي تقل عن مستويات السوق.
ولم تكشف المملكة عن أسعار النفط التي تستعين بها في حساب ميزانياتها السنوية. وهو ما جعل المحللين يقيمونها، مفترضين أن هناك عدة متغيرات أخرى مثل صادرات النفط المخطط لها وانتاج العام التالي.
توقعات بالتعافي
وبالنسبة الى ميزانية العام 2015، التي تم الاعلان عنها أخيراً، تراوحت تقييمات أربعة محللين لأسعار النفط بقيم تتراوح ما بين 55 دولارا و63 دولارا.
وهو ما لا يعني أن السعودية تتوقع بالضرورة مثل هذه الأسعار خلال العام المقبل، بحسب ما أكده وزير المالية السعودي ابراهيم العساف، الذي أوضح أنه كان هناك خلاف كبير في الرأي بشأن التوقيت الذي ستبدأ فيه الأسعار في التعافي مرة أخرى، في وقت يتوقع فيه بعض الأشخاص حدوث ذلك التعافي في النصف الثاني من العام المقبل وآخرون يتوقعون حدوثه في 2016.
بين تراجع الإيرادات وزيادتها
وبدلاً من ذلك، يتم استخدام سعر النفط المدرج بالميزانية كافتراض محاسبي من جانب الحكومة لفرض أساس للإيرادات المتوقعة خلال العام المقبل. وفي حال وصول السعر المتوسط لخام برنت لأكثر من 60 دولارا خلال هذا العام، فمن المحتمل أن تزيد الايرادات النفطية السعودية عن المتوقع، وإن قل عن 60 دولارا، فإن الإيرادات ستكون أصغر.
أسعار النفط تراجعت بنسبة تقدر بحوالى 50 منذ شهر يونيو الماضي، وهو التراجع الذي جاء ليشكل ضغوطاً على النواحي المالية للدول المنتجة للنفط مثل السعودية التي تعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم.
يمكنك قراءة المزيد
السعودية تواصل الانفاق على مشاريع التنمية في ميزانية 2015
افتتاح اول متاجر ابل في السعودية في الرياض والخبر
السعودية تلحق قطر للنهائي بعد فوزها على الامارات
السعودية وقطر تصعدان للمربع الذهبي
بدء رواج المنتجات السعودية التقليدية على شبكة الإنترنت