تعامل المدير التنفيذي لفايسبوك مارك زوكربيرج بشكل ملائم وشخصياً مع الإستحواز على شركة إنستاغرام مقابل مليار دولار، وذلك بحسب الرواية الصّادرة عن وول ستريت جورنل.
قام زوكربيرج بدعوة المدير التنفيذي لشركة إنستاغرام كيفين سيستروم يوم الخميس، ووقع الصّفقة معه في غرفة جلوسه نهار الأحد.
يُرجع التقرير الفضل لمدير آخر في فايسبوك لإبرام الصفقة بتلك السرعة. غير أنّ مدير التطوير في الشركة أمين زوفونون هو الذي وضع تفاصيل الدّمج خلال لقاء دام 12 ساعة ليل الأحد.
كان زوفونون قد انضمّ إلى فايسبوك منذ أكثر من سنة، آتياً من غوغل في مارس 2011 م. أثناء وجوده في غوغل، قام هذا الأخير بمهامّ فايسبوك ذاتها اليوم، أي حسم الصّفقات.
وفقاً لحسابه عبر Linkedin، هو لعب دوراً في حسم إستحواذ غوغل على On2 وGrandcentral وMetaweb وWidevine وFeedburner وSimplify Media.
المثير للاستغراب أنّ زوفونون، وهو ليس بمهندس، أدرج كمخترع للعديد من براءات الإختراع في غوغل، وقد يرجع ذلك إلى كون زوفونون محامياً متخصصاً بالملكية الفردية لصالح مؤسسة تدعى Array Comm LLC .
خلافاً للعديد من مستخدمي غوغل المتخرّجين من جامعات مجموعة IVY وستانفورد، تابع زوفونون دروسه في جامعة سانتا كلارا، في كلية الحقوق. أمّا عائلته فهي من طهران، إيران، وقد تركت البلد حين كان شقيقه عوميد في السنتين من عمره.
عوميد وأمين كلاهما موسيقيّان يسيران على خطى والدهما أوستاد محمود زوفونون المعروف نسبياً. حوّل عوميد موهبته إلى مهنة، أمّا أمين فلم يفعل. يجدر الذكر أنّ العائلة تسجّل حضوراً ملفتاً على Youtube.