هل من الجيد شراء أسهم في "تويتر" بعد إقفال باب الاكتتاب؟

بعد انخفاض أسهم شركة تويتر بنسبة 13 في المئة جراء طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال نوفمبر الماضي، بدأت تثار تساؤلات بخصوص قدر الأمان الذي يحيط بخطوة الإقدام على شراء أسهم في الشركة، علماً بأنه سبق لها أن وصلت إلى 188 في المئة.
ولفتت بهذا الخصوص تقارير صحافية إلى أن أول كتلة أسهم تخرج من فترة الإقفال قدرت بحوالي 9.87 مليون سهم وتم الإفراج عنها في الـ 19 من فبراير الماضي، لكنها لم تحظ بتأثير يذكر على سعر الأسهم.
وأضافت التقارير أن تلك الأسهم لم تخص مدراء الشركة وشكلت نسبة صغيرة من مجموعة الأسهم التي قدرت بحوالي 570 مليون سهم وبرزت في نهاية ديسمبر الماضي.
واشارت التقارير إلى أن أسهم تويتر فقدت حوالي 10 في المئة الأسبوع الماضي بعدما كشفت الشركة عن نمو أبطأ من المتوقع بعدد المشتركين. ومع ذلك، ما تزال تقدر قيمتها السوقية بحوالي 22 مليار دولار وتقدر بحوالي 17.5 مرة متوقعة في مبيعات 2014 وحوالي 11 مرة في مبيعات 2015.
ومن الوارد أن يتم طرح الأسهم الجديدة في السوق بشكل جماعي، وسيتمثل التأثير الوحيد في خفض الأسهم، خاصة عقب ردة الفعل الضعيفة على نتائج الربع الأول الخاصة بالشركة.
وقد تكون أسهم تويتر صفقة شراء آمنة لفترة من الوقت، لكن حتى تتمكن الشركة من تعزيز أعداد مشتركيها، فإن كل هذه الأسهم الكامنة في الخلفية تشبه طائر القطرس البحري الكبير الذي لا تحتاجه الشركة.

يمكنك قراءة المزيد

أمازون تتيح التسوق باستخدام هاشتاغ تويتر

تويتر يقر استراتيجية عمل جديدة لكي يحافظ على نمو مستخدميه

15 حقيقة يجب معرفتها عن تويتر خلال 2014

إيرادات تويتر في قطاع البيانات قد تصل قريباً إلى 100 مليون دولار

تويتر تستحوذ على شركة Gnip لتحليل التغريدات