تسجل

ذكاء في إبداعات لويس فون أهن التي يقدمها في عالم الحاسوب

ذكاء في إبداعات لويس فون أهن التي يقدمها في عالم الحاسوب
ذكاء في إبداعات لويس فون أهن التي يقدمها في عالم الحاسوب

خلص لويس فون أهن حين كان يبلغ من العمر 12 عاماً إلى خطة يهدف من ورائها إلى جعل صالات الألعاب الرياضية مجانية. وأوضح حينها أن بمقدور الأشخاص الذين يلعبون على الأجهزة ان يولدوا الكهرباء وأن تكون تلك الطاقة ذات قيمة.
وإذ يسعى فون أهن، وهو أستاذ متخصص في علوم الحاسوب في جامعة كارنيغي ميلون، لأن يتوصل إلى نماذج أعمال ابداعية يحدث من خلالها بعض الطفرات المفيدة.
وهو ما نجح فيه خلال الأعوام الثمانية الماضية، اذ ابتكر وباع مشروعين مميزين للعملاقة الأميركية غوغل. وأحدث المشاريع هو تطبيق "ديولينغو" الخاص بتعلم اللغات، وهو من التطبيقات المفضلة دائماً في متجري تطبيقات أندرويد وأب ستورز، ونجح بالفعل في جذب أكثر من 12 مليون مستخدم حتى الآن.
ولفتت تقارير إلى أن فون أهن يعتمد في أعماله على نظرية مهمة تقول إنه وعن طريق استخدام التكنولوجيا وقدر محدود من الفكاهة والدعابة، سيكون بوسع الإنسان تسخير أجزاء صغيرة من الوقت والطاقة من ناس موجودين حول العالم وجعلها مفيدة بشكل جماعي. وفي أمهر تطبيق لمبادئ التمويل الجماعي ربما حتى الآن، بدأ فون أهن بتحويل نشاطات الانترنت الطائشة الخاصة بنا إلى شيء مثمر.
أهن سبق له ان بدأ مشاريعه بصورة جادة في العام 2004 حين كانت لديه فكرة وقتها في تطوير نوع جديد من الألعاب التي يمكن مزاولتها عبر الانترنت. وسرعان ما انتبه مسؤولو غوغل الى النسخة التجريبية من تلك اللعبة، حين قاموا بشرائها، وقاموا بعد ذلك بإعادة اطلاقها لتظهر باعتبارها من منتجات الشركة.
ثم قام أهن باصدار نظام جديد يعرف بـ reCAPTCHA، وهو عبارة عن إختبار للتمييز بين الإنسان و الحاسوب، يعرض صورة فيها كلمات مشوهة لا يستطيع الحاسوب فهمها ويطلب من المستخدم إعادة كتابتها، ليتم التحقق من كون المستخدم إنسانا أو برنامج حاسوب يحاول عمل هجمات ضارة. والميزة في ري كابتشا عن النظام الأقدم هو عرض صورة فيها كلمتان مشوهتان وليس كلمة واحدة، إحداهما تكون للإختبار والآخرى عبارة عن كلمة تم مسحها ضوئياً من الكتب القديمة.

يمكنك قراءة المزيد

6 رواد أعمال استعانوا بالتكنولوجيا لتغيير وجه العالم

هكذا تحول أهم النجوم الى رواد الأعمال

لرواد الأعمال 5 شخصيات استثنائية يجب مقابلتها

من مؤتمر DGTL#U بيروت تعرّف إلى قصص نجاح رواد الأعمال

رواد الأعمال الصغيرة في السعودية بين الفرص والعقبات