تسجل

هذه هي ماري بارا الرئيسة التنفيذية الجديدة لـ"جنرال موتورز"

Loading the player...
هذه هي ماري بارا الرئيسة التنفيذية الجديدة لـ"جنرال موتورز"
هذه هي ماري بارا الرئيسة التنفيذية الجديدة لـ"جنرال موتورز"

وجهت ماري بارا - الرئيسة التنفيذية المقبلة لشركة "جنرال موتورز – بارسال" رسالة قوية لزملائها العام الماضي عندما تحدت نحو 250 من المصممين والمهندسين العاملين في مركز "جنرال موتورز" لهندسة المركبات  في سباق المراكب الشراعية الورقية.
وقال جون كالابريس وهو نائب رئيس "جنرال موتورز" للهندسة العالمية: "كانت تريد منهم أن يحصلوا على المتعة في وقت مرهق للغاية، والقيام كذلك بتشجيع العمل الجماعي والتعاون... لإظهار الطريقة التي ندير بها أعمالنا على أساس عالمي".
ويمكن القول إن التحدي الرئيسي الذي يواجه مهندسة الكهرباء التي تبلغ من العمر 52 عاماً، وتحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من ستانفورد، هو كيفية مواصلة تحطيم الجدران داخل شركة صناعة السيارات الأميركية وإعادة تشكيل "جنرال موتورز" لكي تصبح مؤسسة أكثر تعاوناً وارتكازاً على العملاء. ومع توليها مهمتها الجديدة خلفاً لدان أكيرسون الأربعاء، سيكون مطلوباً من بارا معالجة بعض الأعمال التي لم يتم إنجازها.
ومن بين مهماتها: تصحيح وضع علامات "جنرال موتورز" التجارية العالمية، إحياء الربح في العمليات الأوروبية للشركة، وزيادة هامش الربح الذي يتخلف عن هامش الربح لدى المنافسين الرئيسيين.
ولاقت الخطوة التي تمت بموجبها ترقية بارا العديد من الآراء المختلطة من خارج ديترويت حيث لا يعرف عنها الكثير، لدرجة أن وول ستريت نفسها أعربت عن بعض الشكوك.
وقال مستثمر عمل مع "جنرال موتورز": " لم يسبق لها أن تميزت بأي دور مهم. فهي بمثابة سجل أبيض". وهي إلى الآن ناجحة بشكل جزئي فقط في زيادة عدد الأجزاء المشتركة لسيارات "جنرال موتورز" في كل أنحاء العالم. ولا تزال الشركة تتبع منافستها الأميركية "فورد موتور" والأوروبية "فولكس فاجن" في نقل منتجاتها إلى منصات مشتركة.
وتهدف "جنرال موتورز" تحت إدارة بارا إلى تحويل مزيد من السيارات الى مجموعة من المنصات الأساسية التي من شأنها أن توفر قدراً أكبر من المرونة والقابلية للتبادل، وبالتالي تقليل التكاليف الهندسية والإنتاجية. ولكن يبدو أن هذا التحول يحتاج إلى عدة سنوات لكي يتم إنجازه.
وأحد الانتقادات التي وجهت لبارا، وفقاً لمسؤول تنفيذي سابق في "جنرال موتورز" من الذين الذين عملوا معها، هو أنها "لم تستمر في وظيفة لفترة كافية لكي يكون لها اثر كبير".
ورغم أنها لم تقم بإدارة وحدة تشغيل "جنرال موتورز"، وهي نقطة انطلاق التقليدية نحو مكتب الرئاسة، فقد رأست بارا في السنوات العشر الماضية ثلاثة مجالات أساسية: هندسة التصنيع، الموارد البشرية واخيراً تطوير المنتجات. وقد قدمت مساهمات كبيرة في كل وظيفة.
وربما كان لبارا أكبر الأثر - كذلك مواجهة معظم المقاومة الداخلية - كرئيس لمجموعة تطوير المنتجات العالمية لـ"جنرال موتورز" منذ أوائل عام 2011. وكان لها مساهمة ليس فقط في مواصلة تعزيز منصة عالمية، ولكن، كما فعلت في الموارد البشرية، حيث كان لها دورها الواضح في ترشيد طريقة القيام بالأمور وتبسيطها.
وقامت بارا أيضاً بتجديد عملية تطوير المنتجات، وتقسيم كل منصة إلى وحدات ونظم فرعية يمكن مشاركتها بسهولة أكبر من منطقة إلى أخرى. وقال أحد الخبراء بهذا الخصوص: "هذه ليست تغييرات طفيفة. فقد كانت هناك مقاومة قوية من مختلف المناطق، لكن ذلك حدث بسرعة كبيرة وبسلاسة نسبية، مع فريق هو الآن بالتأكيد أكثر توافقاً واتحاداً من قبل".
ويمكن القول كذلك إن أسلوبها في الإدارة، الذي يعتمد على التدريب العملي والتركيز على العمل الجماعي والقدرة على التعبير عن التعاطف، يمثل بصمات مميزة لها. ووصف اثنان من زملائها في "جنرال موتورز" الاجتماعات المنتظمة التي عقدتها بارا لمجموعات صغيرة من الموظفين من أجل شرح بعض الموضوعات التقنية أو مناقشة أهداف الربح، وكذلك أيضا ً الاجتماعات الأخرى المتعلقة برسم خريطة تغييرات المنتج والعملية التي يمكن أن يكون لها تأثير استراتيجي واسع على الشركة والوضع المالي لها .
وقد نهج بارا الجماعي لحل المشكلات على زيادة عدد معجبيها داخل "جنرال موتورز"، كما يقول زميل آخر، مضيفاً: "إنها تعزز الولاء من خلال تقديم القدوة واللطف".
وستحتاج بارا الى الثقة والدعم لمواصلة مهاجمة عدم الكفاءة والبيروقراطية المتضخمة والقضايا الثقافية التي خنقت "جنرال موتورز" تقريباً. فيما أشارت المحللة ماريان كيلر، التي تتابع GM منذ فترة طويلة، إلى أن اختيار بارا في منصب الرئيس التنفيذي لـ"جنرال موتورز" قد يكون "أهم قرار اتخذه دان أكيرسون. ولكنك لن تعرف في الواقع حتى تحصل بارا على الوظيفة بالفعل وتقوم بتعيين الأشخاص الذين تريدهم أن يكونوا حولها لمساعدتها على الانتهاء من العمل الذي انتهى بشكل جزئي فقط".

يمكنك قراءة المزيد

الرئيس التنفيذي لـ لينكد إن يكشف عن ثلاثة أمور غيَّرت مسار وظيفته

10 حقائق لم تكشف عن شخصية الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو ماريسا ماير

الرئيس التنفيذي لـ HTC سأترك منصبي إذا فشل هاتف ONE الجديد!

الرئيس التنفيذي لشركة RAK لابد وأن تتعامل مع عملك كما لو أن الشركة ملكك

الرئيس التنفيذي لدار فاشرون كونستانتين يقلّد وساماً في الفنون والآداب من رتبة فارس