ربما لا تكون سعيدًا بشأن الوظيفة التي تشغلها حاليًا، وربما تود الانطلاق نحو آفاق أخرى تتيح لك فرص النجاح على نطاق أوسع، وهو ما ترى أن بوسعك تحقيقه من خلال تقديم استقالتك من وظيفتك الراهنة، والسير وراء شغفك الخاص.
ونقدّم في النقاط التالية أهم 6 أسباب ربما تدفعك لتقديم الاستقالة والبحث عن وظيفة أفضل:
1- رغبتك في الشعور بحالة من الرضى: ولك أن تعلم أن سيرك وراء الشغف الذي يراودك بشأن الالتحاق بوظيفة جديدة سوف يمنحك هذا الشعور الخاص بالرضى والاقتناع، وهو الشعور الذي عادةً ما نلمسه حينما نقوم بفعل أشياء كنا نود القيام بها.
2- رغبتك في الحصول على مفاجآت سارة: وباتخاذك قرارًا حاسمًا بخصوص الانتقال للعالم المفتوح خارج عالم وظيفتك المغلق، فإنك لا تعرف ما الذي سيكون بانتظارك. لكن الشيء الجيد هو أن تلك الخطوة تفتح أمامك عددًا لا حصر له من الاحتمالات، بعضها ربما لم يسبق له أن جال بخاطرك من قبل، وهو ما يندرج في بند المفاجآت.
3- رغبتك في تكوين إمبراطورية خاصة بك: وما يحدث عادةً هو أنه حين تلتحق بوظيفة ما، فإن معظم وقتك وجهدك يوجَّه صوب تكوين الثروات التي تخص أشخاصًا آخرين. وما تحصل عليه في المقابل هو مجرد راتب. لكن يتعيّن عليك أن تكوّن الإمبراطورية الخاصة بك، إذ إنك في نهاية المطاف شخص لديه طموحات وتطلعات.
4- رغبتك في ألا تكون عرضة للاستغناء عن خدماتك في أيّ وقت: فحين تحصل على وظيفة، فإنك تمنّي نفسك بأن تزاول العمل بها إلى أن تتقاعد. لكن ذلك ليس ما يحدث هذه الأيام. والمشكلة أن معظم الموظفين باتوا مهدّدين اليوم بفعل الوضع الاقتصادي، وبالتالي باتوا أكثر عرضة للتهديدات، ولهذا يجب التزام الحيطة والحذر.
5- رغبتك في الشعور بالقوة والتمكين: ولك أن تعلم أنك لكي تصبح موظفًا ناجحًا، يجب أن يكون لديك شعور بالقوة. وربما لا يتحقق لك ذلك إن بقيت في وظيفتك الحالية. ولهذا يتعيّن عليك أن تخلق الواقع الخاص بك باستخدام كل ما لديك من قوة.
6- رغبتك في أن تصبح شخصًا عظيمًا يومًا ما: ويجب أن تعمل في سبيل تحقيق ذلك وأنت تدرك أن النجاح لا يتحقق بين عشية وضحاها. ولك أن تعلم أن معظم قصص النجاح الشخصية تكون لأناس يعملون بكل جد واجتهاد انطلاقًا من بدايات متواضعة.
يمكنك قراءة المزيد
ماذا لو كانت خبراتك تفوق الوظيفة المرشّح لها؟
للحصول على وظيفة في الإمارات تابع النصائح التالية
مدوّنتك ضمانتك للحصول على وظيفة مميّزة
العالم العربي بحاجة إلى 75 مليون وظيفة
هل أنت مستعدّ لتغيير وظيفتك لتحسين نوعية التوازن بين العمل والحياة؟