مع استمرار تنوّع مجال الأعمال حول العالم، بدأ يتسع نشاط الشركات في مختلف الدول، الأمر الذي جاء ليبشر بفتح آفاق تعاون جديدة، شريطة تجاوز تلك العثرات الثقافية، التي قد تحول دون إتمام الصفقات والشراكات، نتيجة لغياب الوعي أو التفكير السليم.
وقال خبراء بهذا الخصوص: "إن كانت هناك قنوات اتصال بين أناس من ثقافات مختلفة، فما عليهم سوى أن يلتزموا ببعض الأمور لكي تصبح المهمة أكثر سهولة".
ولتلافي تلك المشكلة، هناك أربعة مبادئ أساسية يمكن الارتكاز عليها في سبيل التواصل، من دون الوقوع في أي زلات ثقافية، ربما تحول دون إتمام الشراكات والصفقات:
1- تعويد نفسك على الأساسيات الثقافية: إن كنت تعتزم التعاون مع شخص من دولة أو ثقافة مختلفة، فعليك أن تطَّلِع على الأساسيات هناك سلفاً، ويمكنك الاستعانة بالبحث عبر الإنترنت عن الموقع أو الثقافة لتحصل على أكبر قدر ممكن من المعلومات.
2- اهتم بإيماءاتك وحركاتك: فما تظن أنها أمور بسيطة ربما تعني الكثير في بلدان أو ثقافات أخرى، خاصة إن حدث ذلك أثناء مقابلات شخصية أو في مؤتمر عبر تقنية الفيديو. فبينما تعتبر القبلات والأحضان على سبيل المثال علامة ترحيبية شائعة في بعض الثقافات، فمن الواجب الانتباه لأمر كهذا، خاصة إن كان الحديث بين رجل وامرأة.
3- استخلاص عظات من بعض القرائن أو الدلائل: وهو ما يمكنك لك أن تفعله سواء كنت في مقابلة شخصية أو عبر الإنترنت. ويقول الخبراء إن استخدام الأشخاص للدردشة، حتى في صورة مراسلات إلكترونية، قبل أن يبدأوا الحديث عن العمل هو دليل على أن الشخص اجتماعي وأنه لا يحق لك القفز مباشرةً على محادثة العمل.
4- ابدأ متحفظاً: من الأفضل عادةً أن تهتم بتسيير الصفقات التجارية في إطار من السرية والاحترافية إلى أن تتحصل على الشعور الخاص بما يتوقعه الطرف الآخر. ويُنصح بتجنب اللغة العامة والأمور غير الرسمية، ويفضّل أن تبدأ تعاملاتك بشكل متحفظ.
يمكنك قراءة المزيد
الإمارات تستأثر بـ25 بالمئة من صفقات الاندماج والاستحواذ
هذه أغلى 10 صفقات استحواذ أبرمتها غوغل
هل هذه هي كبرى الصفقات في دبي لعام 2013؟
تداول السعودية تطرح خدمة لاستكمال صفقات الاستحواذ إلكترونياً
صفقات بأكثر من 3 مليار ريال شهدها المؤشر العقاري في السعودية