تسجل

الضربة العسكرية المحتملة على سوريا تنعكس سلباً على البورصة الخليجية والأمريكية

نجحت معظم الأسواق الخليجية خلال جلسة يوم أمس الأربعاء من تقليص خسائرها الحادة التي منيت بها في التعاملات المبكرة، على الرغم من تصاعد وتيرة الحديث عن ضربة عسكرية محتملة على سوريا، وبدأت الأسواق العربية بعد منتصف التعاملات تقريباً في تقليص خسائرها بعد عمليات البيع العشوائية التي شهدتها الاسواق العربية منذ انطلاق جلسة الأمس بحسب ما ذكر موقع "مباشر".

غير أنه بحسب بعض الإقتصاديين، سيتراجع أداء الاسواق الخليجية  خلال الايام المقبلة بسبب الأوضاع السياسية في سوريا. وأضافوا أن المخاطر السياسية في المنطقة وأهمها الأزمة السورية جعلت المستثمرين في أسواق المنطقة وغيرها من الأسواق العالمية يقرأون المخاطر بطريقة سلبية فلجأ الكثير منهم للبيع خصوصاً بعد التصريحات الأخيرة حول احتمال توجيه ضربة عسكرية لسوريا.

واشاروا الى ان الحشد الدولي لتنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد النظام السوري عمل امس على انخفاض معظم مؤشرات الاسواق الخليجية والعالمية، وتمكن المؤشر العام للسوق السعودية بحلول منتصف التداولات من تغيير اتجاهه مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.41% وبتعادل 31.61 نقطة ليصل إلى مستوى 7754 نقطة في الساعة 1.15 بتوقيت مكة المكرمة.

ولم تسلم الأسهم الاميركية من الأزمة السورية، إذ تكبدت اليوم أكبر خسارة يومية في التعاملات منذ حزيران، حيث سجلت هبوطاً عاماً بفعل الغموض السياسي بشأن توجيه ضربة عسكرية محتملة تقودها الولايات المتحدة ضد قوات الجيش السوري.

كما هبط مؤشري ستاندرد اند بورز  و"داو جونز" الصناعي، ليتراجع مؤشر "ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 79.05 نقطة أو 2.16% إلى 3578.52 نقطة.

 

يمكنك قراءة المزيد

نحو بورصة واحدة لدبي وأبو ظبي تعزّز التداولات وتستقطب المستثمرين

كيف كان أداء بورصة دبي للطاقة خلال شهر فبراير؟

الأموال الذكية تدفع بورصة دبي لأعلى مستوى

ارتفاع بورصة دبي لأعلى مستوى بعامين وتباين الأسواق الأخرى

هل يتّجه العرب الى إنشاء بورصة عربية مشتركة؟