تسجل

بوب مانسفيلد .. مسؤول أبل السري المشرف على منتجاتها الجديدة

بوب مانسفيلد .. مسؤول أبل السري المشرف على منتجاتها الجديدة
بوب مانسفيلد .. مسؤول أبل السري المشرف على منتجاتها الجديدة

بعدما أُعلِن عن أن بوب مانسفيلد لم يعد على صفحة شركة أبل الخاصة بكبار مسؤوليها، قال ستيف دوولينغ، ناطق باسم الشركة، إن بوب لم يعد ضمن فريق المدراء التنفيذيين لأبل، بل سيظل يعمل في المشاريع الخاصة التي تقدم للرئيس التنفيذي تيم كوك.

وكانت تلك هي أحدث نقلة لمانسفيلد، صاحب واحدة من أبرز القصص بشركة أبل خلال العام الماضي. حيث سبق أن تم تعيينه نائبا أول لرئيس قطاع التكنولوجيا، المعني بالتقنيات اللاسلكية، خلال فصل الخريف الماضي. وقبل ذلك، كان يشغل منصب نائب الرئيس الأول لقطاع هندسة المعدات، حيث كان يشرف على تطوير الآيفون والآيباد.

وفي حزيران/ يونيو  عام 2012، أصدرت أبل بياناً قالت فيه إن مانسفيلد قد تقاعد عن العمل. وبعدها بشهرين، ثبت أنه لم يتقاعد، حيث قرر أن يبقى في الشركة لعامين آخرين.

وحين أُعلِن عن تقاعد مانسفيلد، واجه تيم كوك حالة تشبه التمرد من جانب موظفي قطاع هندسة المعدات، الذين لم يصدقوا أن شخصاً آخر من الممكن أن يحل محل مانسفيلد.

وتحدث وقتها كوك مع مانسفيلد كي يستمر وعرض عليه راتباً كبيراً، ودوراً جديداً، بالإضافة إلى الاستغناء عن خدمات أحد المسؤولين الذي لم يكن يشعر مانسفيلد بارتياح تجاهه. وتردد أن مانسفيلد يقوم حالياً بالإشراف على تطوير ساعة "آي ووتش"، وهي المنتج الرئيسي القادم الذي تعتزم شركة أبل خوض المنافسة به.

وربما لم تكن لتتوافر الحماسة لدى مانسفيلد بخصوص الإشراف على هذا المنتج في حال لم يقم كوك بإصدار قرار بالاستغناء عن خدمات سكوت فورستول خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وكان يقال إن مانسفيلد لم يكن يتحمل البقاء في الغرفة نفسها مع فورستول، ولهذا قرر كوك أن يتيح الفرصة لمانسفيلد كي يخرج منتج أبل القادم إلى النور.

وربما أزيل اسم مانسفيلد من الصفحة المخصصة لأسماء مسؤولي أبل لأنه لم يعد يكترث بأمر كهذا ولرغبته في التركيز على صناعة "الآي ووتش" فقط. بالإضافة إلى ما هو معروف عن أبل من ميل للتعامل بالغموض والأسرار.


يمكنك قراءة المزيد

لهذه الأسباب إرتفع سهم شركة أبل

كيف أثر متجر تطبيقات أبل على طريقة إدارة الأعمال؟

هل تطلّ أبل بمفهوم عصري جديد؟

غوغل تتفوق على أبل وتصبح الشركة التقنية الأغلى قيمة فى العالم

هل تهرّبت أبل من دفع الضرائب؟