حاول أن تتذكر اجتماعاً صعباً سبق لك أن حضرته، كنت تتفاوض فيه على المسؤوليات والحد الأقصى لمواعيد العمل والميزانيات. من الناحية المثالية، ستكون أنت والشخص الآخر إيجابيين ومنصتين جيدين من أجل إتمام الاجتماع بنجاح.
لكن يصادف في كثير من الأحيان أن يلتزم الشخص الآخر موقفاً دفاعياً ولا يصغي إليك في واقع الأمر. يمكنك معرفة ذلك الأمر من خلال تلك العلامات البسيطة التالية:
- إيماءات اليد/ الذراع تكون محدودة وقريبة من الجسد.
- الجسد يكون في وضعية بعيدة عنك.
- تربيع الذراعين أمام الجسم.
- قلة النظر إليك بعينه.
وباكتشافك تلك العلامات يمكنك تغيير ما تقول، وبإقدامك على ذلك سيشعر الشخص الآخر بقدر أكبر من الراحة والتقبل. وبالمثل، إن شعرت بالتزامك موقفاً دفاعياً فما عليك سوى أن تراقب لغة جسدك لكي تضمن للشخص الآخر أنك منفتح ومتقبّل لما تجري مناقشته.
ويمكن القول إن لغة الجسد تحظى بأهمية شديدة، فهي إمّا أن تكون في صفك أو عليك، كما أنها عبارة عن أمور مرتبطة بتفاصيل بسيطة في الحياة يمكنها أن تصنع فارقاً.
يمكنك قراءة المزيد
سامر زعرور: عشر نصائح ليوم أكثر إنتاجية
ميلاد حدشيتي: إرشادات لا تتعلّمها على مقاعد الدّراسة تحقّق لك النّجاح!
شادي ديب: هل حان الوقت لترك عملك والبحث عن عمل يحقق طموحك؟
رودولف جبر: لا تتجاهل حاجتك لمرشد خصوصاً في شركتك الناشئة
زويا صقر جبر: كيف تخلق محتوىً تفاعلياً يجذب المستخدمين؟