يُعدّ تدريب الموظفين من أهمّ الأنشطة التي يجب أن تقوم بها الشركة، حيث يحقّق تدريب الموظفين فوائد عظيمة للشركة وللموظّفين في آن واحد، وإليك بعض هذه الفوائد:
زيادة إنتاجية موظفي الشركة: إن التدريب الجيد للموظفين يمكّنهم من أداء المهام الموكلة إليهم بنحو أفضل وبوقت أقل، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
زيادة ولاء الموظفين للشركة: إن إخضاع الموظفين لدورات وبرامج تدريبية يجعلهم يشعرون باهتمام الشركة بهم ورغبتها في تطوير إمكانياتهم ومهاراتهم، وهذا الشعور الإيجابي تجاه الشركة يجعلهم متمسكين بها ولا يفكّرون في الانتقال إلى شركة أخرى.
المساهمة في خفض تكاليف الشركة: يعتقد البعض أن إجراء البرامج التدريبية للموظفين ليس سوى هدر لأموال الشركة، بينما على العكس تماماً يسهم التدريب في خفض تكاليف الشركة من خلال زيادة إنتاجية الموظفين، وخفض معدّل دوران العمل للموظفين أي بقائهم في الشركة بدلاً من الانتقال إلى شركات أخرى، وهذا ما يوفّر تكاليف توظيف موظّفين جدد.
ومن ناحية أخرى، التدريب الجيّد للموظفين يخفض التكاليف الناتجة عن التلف أو الأعطال في معدّات الشركة وتجهيزاتها، وكذلك يخفض التكاليف الناجمة عن زيادة نسبة التالف في منتجات الشركة في حال عدم إخضاع الموظفين للتدريب.
تقليل الحاجة للإشراف على الموظفين: إن تدريب الموظفين الجيّد يجعل إدارة الشركة تثق بإمكانياتهم وهذا ما يوفّر وقت المديرين لأنهم سيخصّصون وقتاً أقل للإشراف على الموظفين.
إلمام موظفي الشركة بأحدث التقنيات والمهارات المطلوبة في العمل: التدريب المستمرّ للموظفين سيجعلهم معاصرين لأحدث التقنيات التي يجب استخدامها في العمل، ويمكّنهم من مجاراة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
حماية موظفي الشركات الصناعية من الأضرار التي قد تصيبهم: إن التدريب على استخدام معدات وتجهيزات الشركة يسهم في حماية الموظفين من الإصابات المحتملة التي قد يتعرّضون لها عند استعمال هذه المعدات والتجهيزات.
قلّة الحاجة للاعتماد على الخبراء من خارج الشركة: إن اكتساب الموظفين أحدث المهارات التي تحتاج إليها الشركة يقلّل من حاجتها للاعتماد على الخبرات من خارج الشركة، مما يوفّر الأجور الضخمة التي يطلبها الخبراء للتعاقد مع الشركة.
تحسين الصورة الذهنية للشركة: إن التزام الشركة بتدريب موظفيها وحرصها على حصولهم على أحدث المهارات والتقنيات، سيجعل هؤلاء الموظفين سعداء للعمل مع هذه الشركة وسينقلون تجربتهم الجيّدة للآخرين وسيتكلمون عنها على أنها شركة تهتمّ بموظفيها مما يحسّن الصورة الذهنية للشركة في المجتمع.
يمكنك متابعة محمد غريب على تويتر: https://twitter.com/mhdghareeb\
يمكنك قراءة المزيد
سامر زعرور: عشر نصائح ليوم أكثر إنتاجية
ميلاد حدشيتي: إرشادات لا تتعلّمها على مقاعد الدّراسة تحقّق لك النّجاح!
شادي ديب: هل حان الوقت لترك عملك والبحث عن عمل يحقق طموحك؟
رودولف جبر: لا تتجاهل حاجتك لمرشد خصوصاً في شركتك الناشئة
زويا صقر جبر: كيف تخلق محتوىً تفاعلياً يجذب المستخدمين؟