إجتماع لمجلس إدارة الشركة، مناقشة في الأسعار، أو كلمة ترحيب... إن فرص المخاطبة العلنية في الشركات كثيرة، وقد يتبيّن أنها مصدر قلق أو خوف للكثير من المدراء أو المسؤولين الغير معتادين على الكلام العلني.
فإذا لم تكن خطيباً في الفطرة، أو لم تخضع للتدريب الملائم على فن التواصل والمخاطبة وإيصال الرسائل المناسبة، نقدّم لك عشرة نصائح لتحويل لحظة الخوف هذه إلى مصدر للمتعة...
حول مصدر القلق إلى فكرة إيجابية
المشكلة الأساسية ليست بالأحداث التي نعيشها، بل بالطريقة التي نحفظ فيها هذه الأحداث في ذاكرتنا، إذ لدينا ميل لإضفاء الطابع الدراكاتيكي على الأحداث ما يسبب لنا تشنّج وقلق إضافي.
لذلك لا بدّ من التحرر من إضافة الدراما، عبر إقناع نفسنا بأنّ الكلام العلني هو مصدر سعادة ومرح لنا، وليس إختباراً مصيرياً يتوقف مصير حياتك عليه.
تذكّر أن المستمعين لك ليسوا قضاة أو حكّام أو أساتذة، بل هم على قدم المساواة معك وليسوا بموقع المراقب أو المحاسب لك، وقد يكون المستمعون في الجلسة دون إرادتهم الكاملة ولا بدّ لك من لفت نظرهم وسحرهم.
فالنصيحة الأولى هي أن تقول لنفسك "سأستمتع بهذه اللحظات وسأمتع المستمعين، وبقدر ما يزيد عدد المستمعين بقدر ما ستزيد المتعة"