تسجل

سامر زعرور: كيف تواجه الافتراضات التي تقيّدك؟

سامر زعرور: كيف تواجه الافتراضات التي تقيّدك؟
سامر زعرور: كيف تواجه الافتراضات التي تقيّدك؟

يعرِّف كين بلانشارد "الافتراضات المقيّدة" على أنها "إيمان أو اعتقاد تمتلكه، مبنيّ على تجربة ماضية يقيِّد تجاربك الراهنة والمستقبلية".
كأمثلة عن هذه المعتقدات:
• لا أحد يهتم.

• لست مستعداً لأتغيّر.

• لن يمتثلوا لإمرتي.
• إنني عالق في الماضي.
• لست قادراً على تعلّم عادات جديدة.

• لن أستجيب لأيّ تحدّ جريء.

• سيفصلونني إن لم أعجبهم.

كيف تتحدّى هذه المعتقدات وتتقدّم؟

لنناقش مثال "سيفصلونني إن لم أعجبهم".
فكر في هذا الاعتقاد؛ هل الأمر شخصي بالفعل؟ الجواب هو لا. لقد وظفوك لأنك تمتلك الكفاءات التي تميّزك عن بقية المرشحين الذين تقدموا بطلب التوظيف. فإن كنت تحافظ على هذه المؤهلات وتعمل على تحسينها، فما من سبب يدعوهم لطردك.
علاوة على ذلك، ما هي نقاط ضعفك التي تدفعك للظن أنك ستُطرّد؟ هل هي نقاط ضعف حقيقية، أم أنت تتخيلها فحسب؟
هل تجاوزت نقاط ضعفك تلك لكنك لم تدرك ذلك بعد؟
مهما يكن، فالحل الوحيد هو في مواجهتك لنقاط ضعفك. لنفترض أنك تعاني من مشكلة في التواصل مع زملائك، ابذل ما بوسعك لتحسين أسلوبك في التواصل، استعن بالمدوّنات، والكتب، والشخص الذي تثق به...
تذكَّر القول النفيس القائل "يوم حظك هو اليوم الذي تقرّر فيه أن تقوم بالمبادرة!".